ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن« الطائرات الأمريكية بدأت ضرباتها ضد مواقع تنظيم (داعش) في تكريت، الأربعاء، لتنضم بذلك أخيراً إلى عملية عسكرية لاستعادة المدينة العراقية، في وقت يسعى فيه مسؤولون أمريكيون للاستيلاء على زمام المبادرة من إيران، التي اضطلعت بدور رئيسي في توجيه العملية». ونقلت الصحيفة، الخميس، عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن «الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو من اتخد القرار بشأن المساعدة في هذا الهجوم على نحو مباشر، مما يمثل تغيراً بارزاً في الحملة العراقية»، لافتة إلى «وقوف الولاياتالمتحدة مكتوفة الأيدي على مدار أكثر من 3 أسابيع أمام معركة تكريت، خشية أن تكون في موقف دعم لعملية عسكرية تقودها إيران في الأساس، حيث يتواجد مسؤولون إيرانيون بارزون على الساحة وتشكل الميليشيات الشيعية المتحالفة، الجزء الأكبر من القوى». ونسبت إلى مسؤولين أمريكيين القول أن «أوباما وافق على الضربات الجوية بناء على طلب من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، شريطة تنحي الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران جانباً لإتاحة الفرصة لقوات مكافحة الإرهاب التابعة للحكومة العراقية، التي عملت بشكل وثيق مع قوات الولاياتالمتحدة- للاضطلاع بالدور الأكبر»، لافتة إلى «مغادرة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني، الذي يقدم المشورة للقوات حول تكريت للمنطقة، الأحد الماضي». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة