عائدون من ليبيا في كفر الشيخ يروون أيام «الجحيم والموت»

رفض الصيادين ال7، العائدين مما سموه «جحيم ليبيا»، من أبناء قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس، الحديث عن تفاصيل ما تعرضوا له أثناء وجودهم بالسجون الليبية، خوفا على حياة زملائهم الباقين بالسجون، وخشية التنكيل بهم.
كان المئات من أبناء قرية برج مغيزل والقرى المجاوره وأهالي الصيادين العائدين، استقبلوا أبناءهم ال7، العائدين بالهتاف ضد الإرهاب وتنظيم داعش الإرهابي.
والصيادون العائدون هم: أحمد جابر فراج، محمد أحمد محمود، عبدالقادر أحمد محمود، أسامة جوهر، مدحت حمادة، وجدي أحمد محمد، محمد صبحي داوود.
وقال محمد أحمد محمود، ل«المصري اليوم»:«لن أتكلم عما حدث لنا بليبيا خوفا على حياة زملائي ال14، لكننا عشنا أياما من الجحيم هناك، وأنقذنا الله من الموت بأعجوبة».
التقت «المصري اليوم»، العشرات من العائدين من ليبيا، بقرية الهردة، التابعة لمركز مطوبس، الذين كانوا يقيمون بمدينة سرت، وقالوا إنهم تركوا كل متعلقاتهم بليبيا، وهربوا فوزا بأرواحهم، بعد أن شاهدوا ذبح ال 21 مصري هناك.
وقال محمد عبدالعزيز:«كنت متواجد بليبيا منذ عدة سنوات وأرجع كل 4 شهور وكنت أعمل نجار مسلح هناك، وجميعنا ترك متعلقات تقدر بمئات الآلاف من الجنيهات، بسبب الجحيم الذي تعانيه البلاد حاليا».
وقال أيمن عبدالعاطي، أحد العائدين:«أعمل بليبيا منذ أكثر من 3 أعوام وسرقوا كل متعلقاتنا أثناء عودتنا». وقال لطفي ممدوح البدوي:«أهنت في ليبيا ولم أحصل علي مستحقاتي من رجل ليبي ولي مستحقات هناك بنحو 50 ألف جنيه وكنت مدين في بلدتي، لكن الحمد لله أفلتنا من الموت بأعجوبة».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة