وقعت مشادات، مساء الجمعة، بين وزيري التضامن الاجتماعي، والأوقاف، ومحافظ المنيا، من ناحية وأهالي المختطفين في ليبيا، المعتصمين أمام الكاتدرائية المرقسية، من ناحية أخرى، حيث طلب الأهالي الأزهر بإصدار فتوى بتكفير «داعش». وقابل المسؤولون هذا الطلب بالرد قائلين إن تكفير داعش «ليس من اختصاصهم»، جاء ذلك خلال مغادرة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وصلاح زيادة، محافظ المنيا، الكاتدرائية المرقسية، بعد لقائهم بأهالي المختطفين في ليبيا . كما وقعت خلافات بين الأهالي المعتصين، بعد أن طلب الأنبا يوليوس، أسقف مصر القديمة، والمكلف من البابا لمتابعة الأزمة، منهم الانصراف من الكاتدرائية، والتوجه وإلى إحدى المباني السكنية في مدينة الشروق التابعة للكنيسة، وهو ما قابله بعضهم بالرفض وقابله آخرون بالاستجابة. في سياق متصل، قال اللواء صلاح زيادة، محافظ المنيا، للأهالي إن «أجهزة الدولة ممثلة في الخارجية والمخابرات العامة تبذل أقصى الجهود لإرجاع المصريين المختطفين، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع شخصيًا الأحداث، وأنه حتى الآن لا يوجد خبر سيئ عن المصريين المختطفين». من جانبه؛ قال وزير الأوقاف، إن مجلس الوزراء وكل أجهزة الدولة تعمل من أجل إعادة المختطفين وإراحة الأهالي، فيما قالت وزيرة التضامن، إنه بدءًا من، السبت، ستقوم لجنة برئاسة مصطفى عبد الله، وكيل وزارة التضامن في المنيا، ببحث احتياجات الأسر في المنيا. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة