وصف راعي الكنيسة المصرية في الكويت، القمص بيجول الأنبا بيشوي، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المرتقبة للكويت الأسبوع القادم بأنها تحمل الخير الكثير للبلدين الشقيقين مصر والكويت. وهنأ القمص بيجول، في تصريحات لجريدة «الأنباء الكويتية»، صباح الجمعة، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، والرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعبين المصري والكويتي بمناسبة العام الميلادي الجديد 2015. وأعرب «بيجول»، عن أمنيته في عام جديد مملوءة بالخير والبركة والمحبة والسلام والاستقرار لكل بلاد العالم، وأن تنتهي فيه الحروب والكروب والقلاقل، وتتجه الأنظار إلى بناء البلاد التي تحتاج إلى الكثير، مؤكدًا على أن الأوضاع في مصر تتجه نحو الأفضل، فالآمال والأنظار متجه بقوة نحو السيسي والذي حاز تقدير العالم، والذي سيعيد مصر لمكانتها المرموقة بين دول العالم، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب تكاتف الجميع حول الرئيس. ولفت إلى أن بشائر الخير هلت على مصر منذ تولي الرئيس السيسي وقيامه بالعديد من الإنجازات التي ستؤتي ثمارها قريبًا مثل مشروع قناة السويس الجديدة، والمثلث الذهبي، والساحل الشمالي، وتطوير السكك الحديدية، ومشروع القطار فائق السرعة، والاهتمام بالصعيد، والتركيز على إعادة تخطيط وتطوير العشوائيات جميعا وكلها بشائر خير لمصر وشعبها الأبي. ووجه الشكر لكل الدول التي ساندت مصر بعد ثورة 30 يونيو، مضيفًا فرحنا كثيرًا باللفتة الجميلة التي قامت بها حملة «بأيدينا نعمر أراضينا» في مهرجان «رد الجميل»، لتكريم الدول التي ساندت مصر بعد 30 يونيو وهي «الكويت والسعودية والإمارات والأردن والبحرين». وعن زيارة الرئيس السيسي للكويت، أكد «بيجول»، أهمية الزيارة فى توطيد العلاقات الراسخة والمتجذرة بين البلدين، حيث تأتي ضمن سلسلة من الزيارات الناجحة للرئيس منها، الصين والسعودية والأمم المتحدة وفرنسا وإيطاليا، وكلها زيارات هادفة وذات معنى عميق، ولها نتائج إيجابية ستظهر نتائجها على المديين القريب والبعيد. وتوجه القمص بيجول، بالتهنئة إلى أمير الكويت والحكومة والشعب الكويتي، بمناسبة بداية العام الميلادي الجديد 2015، مشيرًا إلى تكريم الشيخ صباح الأحمد، بصفته قائدًا للإنسانية وتكريم الكويت، ومركزًا عالميًا للإنسانية، فكان مستحقا لهذا التكريم الذي لا نعتبره منحة، إنما اعتراف بإنسانية. وفي سياق آخر، علق القمص بيجول، على تقرير الخارجية الأمريكية بشأن الحريات الدينية في الكويت، وأكد أن الكويت هو بلد الحريات الدينية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وتتجسد فيها أعرق الديمقراطيات في العالم، وقد سبقت العالم كله بتآلف أهلها والتواصل بين الحاكم والمحكوم وبكرمها وعطائها. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة