اهتمت الصحف الكويتية الصادرة اليوم بمتابعة ردود الفعل الشعبية حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكويت الاثنين المقبل، وأعرب عدد من الشخصيات الكويتيية عن ترحيبهم الشديد بالزيارة التاريخية، مؤكدين أن ما تقوم به الكويت تجاه أشقائها العرب ولاسيما الأشقاء فى مصر أمر يحتمه واجبها القومى والإسلامى. ونقلت صحيفة الوطن الكويتية عن الأكاديمية سهام القبندى قولها: إن "زيارة الرئيس السيسى من الزيارات التى ننتظرها فى الكويت بالفرح والترحاب، فالكويت حكومة وشعبا ترحب بضيف الكويت الكبير الذى تأتى زيارته لتزيد من عمق العلاقات التاريخية بين البلدين"، مضيفة " عندما استحضر علاقة الكويت بمصر أجد أن التاريخ هو الذى يتحدث ويسجل مواقف الإخوة والدم والمصير المشترك.. نستحضر لحظات الرخاء والحضارة والتنمية فنجد الملتقيات والبعثات الدراسية والجامعات التى احتضنت الكويتيين عبر الأزمان وحتى الآن.. وهكذا على جميع الصعد التربوية والصحية والاستشارية، أما فى لحظات الأزمات فالإخوان يتساندون ويتعاونون ويعملون على احتواء الأزمات.. ما أجمل العروبة والكيان العربى وثقافتنا ووحدتنا ولغتنا العربية وفكر قياداتنا المستنير الذى يعمل على توحيد صفوف الأشقاء لتكتمل وحدتنا العربية". وأشارت الأكاديمية سهام القبندى إلى أن " العلاقات بين الكويت ومصر تاريخية وطيدة كانت دائما نموذجا لعلاقات الأخوة ووحدة المصير بين الأشقاء العرب، وتميزت بأجواء الأخوة الحقيقية والتفاهم والحرص المشترك على دعم العلاقات بين البلدين الشقيقين وتطويرها، وستظل علامة مضيئة للتعاون العربى.. إنها علاقات راسخة ومتجذرة سواء على المستوى الرسمى أو الشعبى وهى تزداد رسوخاً كل عام". فيما قالت الإعلامية عائشة الرشيد لصحيفة الوطن " إن لزيارة الرئيس السيسى للكويت أهمية خاصة، فهذه الزيارة تأتى فى ظروف دقيقة يمر بها الوطن العربى من خليجه إلى محيطه، كما أنها تأتى تأكيدا للعلاقات الوثيقة بين مصر والكويت، وهى علاقات لن تؤثر فيها جماعات الإسلام السياسى ولا محاولات المنتمين لجماعة الإخوان بالكويت، فهناك من يتصدى لها من داخل الكويت ومن شعب الكويت العاشق لمصر والذى لا يستطيع أن ينسى دور مصر التى تقف مع شقيقاتها من الدول العربية فى السراء والضراء". وأضافت الإعلامية عائشة الرشيد "أن الرئيس السيسى يحظى بشعبية جارفة ليس فى مصر فقط ولكن على مستوى الوطن العربى كله، فهو الذى أنقذ مصر والوطن العربى من التقسيم إلى دويلات صغيرة، «من أجل مشروع الماسونية الصهيونية خارطة الشرق الأوسط الجديد.. من النيل إلى الفرات».". وقال الأكاديمى والمحلل السياسى د.فلاح السويرى " نرحب بزيارة الرئيس البطل المشير عبدالفتاح السيسى رئيس مصر العظيمة ومنقذها من إيدى إخوان الشياطين. نرحب به بين أهله وإخوانه ومحبيه.. نرحب بضيف سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه فضيف سموه هو ضيف كل بيت كويتى"، مضيفاً "أن الرئيس السيسى ليس ضيفا بل أخ بين إخوانه وقائد بين محبيه. ونحن نقول له أهلا وسهلا بك فأنت فى القلوب وفى سويداء العين لأنك رئيس مصر العظيمة، مصر الكرامة، مصر العروبة، مصر أم الدنيا، أم الأبطال والشهداء. أهلا بك فخامة الرئيس ولو كان البروتوكول يسمح لكانت إقامتك فى بيوتنا.. فى بيت كل كويتى". من جانبه وصف راعى الكنيسة فى الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوى زيارة السيسى إلى الكويت بأنها تحمل الخير الكثير للبلدين الشقيقين مصر والكويت، وقال لصحيفة الأنباء الكويتية " «صباح» الخير على الكويت والمنطقة.. والسيسى «يسوس» مصر بحكمة واقتدار"، لافتا إلى أن " الأوضاع فى مصر الآن بفضل الله من حسن الى أحسن، كما كنا نتوقع ولكننا فى انتظار المزيد، فالآمال كلها والأنظار متجهة بقوة نحو رئيسنا المحبوب من الكل الرئيس السيسى والذى حاز تقدير العالم، والذى سيعيد مصر لمكانتها المرموقة بين دول العالم ولكن هذا يحتاج الى تكاتفنا جميعا والتفافنا حوله ". وقال راعى الكنيسة فى الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوى "كم نحن فرحون وفى انتظار فخامة الرئيس السيسى بزيارته للكويت إظهارا وتوطيدا للعلاقات الراسخة والمتجذرة بين الكويت ومصر، فنحن نشعر بأن كليهما بلد واحد وليسا اثنين"، موضحاً هذا الكلام نقوله بحق وليس مجاملة، ومن القلب وليس اللسان، ونعلم أن إخوتنا الكويتيين يثقون فى هذا لأن ما خرج من القلب وصل القلب وما خرج من اللسان لم يصل الآذان". أخبار متعلقة: باحث سياسى: زيارة السيسى للكويت هدفها دعم الشراكة مع دول الخليج
