أعرب عدد من الإعلاميين والفنانين الكويتين ترحيبهم بزيارة الرئيس السيسى المرتقبة للكويت الأسبوع القادم. وأكدوا في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء على عمق الروابط والعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين والتي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، مشيرين إلى مسيرة طويلة من العلاقات المتميزة بين الكويت ومصر على المستويين الرسمي والشعبي تجعل منها علاقات ذات خصوصية متفردة في العالم العربي تقوم على ثبات المواقف ووضوح الرؤى. وقالت خبيرة الإعلام والعلاقات العامة اعتدال العيار، "بكل الحب والترحاب نستقبل ضيف سمو الأمير وضيف البلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استطاع استعادة جزء مهم من الوطن العربي وهي مصر الشقيقة تلك البلد الرائد والتي يجب العمل على أن تستعيد مكانتها. وأضافت من حق مصر اليوم أن نرد لها الجميل، ليس لدورها في الوقوف إلى جانب الحق والشرعية الكويتية إبان الغزو العراقي ومشاركتها الفاعلة في حرب التحرير وإنما لدورها الطليعي والمتميز في بداية نشأة الكويت، واستذكر كلمة أمير الكويت الذي قال لنا إن مصر ومنذ نشأة الكويت قامت بإرسال بعثات المدرسين وكانت الحكومة المصرية هي التي تقوم بدفع رواتب هؤلاء المدرسين في وقت كنا فيه في أشد الحاجة لمعونة الدول العربية .. لذا اليوم من حق مصر علينا أن نرد لها وأن نقول أهلا ومرحبا بضيف الكويت الكريم. ومن جانبه قال الفنان التشكيلي عبدالعزيز التميمي، من طبع العرب بصفة عامة حسن الضيافة، فما بال هذا الضيف القادم من أرض الكنانة مصر العروبة والتاريخ وصاحبة المكانة الخاصة في قلوب أغلب الكويتيين فهم الأهل والنسب وهم للعين مثل الهدب كانت وما زالت الشقيقة الكبرى التي تحتضن كل هموم العرب ومشاكلهم وتتحمل في سبيل العروبة الكثير والكثير دون منة ولا انتظار الرد من أحد ولم تكن مصر أبدا منذ تاريخها العريق دولة معادية لأحد ولم يذكر أنها طمعت يوم ما بدول الجوار مهما كانت قوية قادرة فيه عربياً وإفريقياً وإسلامياً مركزاً للحب والخير والسلام إلى جانب قوتها وعزيمتها في دعم الحق ونصرة المظلوم. وأضاف، وبهذه المناسبة التي تصادف بداية عام ميلادي جديد يزورنا الرئيس عبد الفتاح السيسي ليس ضيفاً على الكويت بل هو صاحب الدار ونحن عنده الضيوف وسعادتنا بزيارته ليس لها حدود، فالرئيس السيسي يمثل مصر التاريخ ويمثل الشعب المصري الكريم الذي كانت مواقفهم المشرفة أثناء الإحتلال الغاشم للكويت جميلاً لن ننساه أبدا وسنذكره جيلاً بعد جيل. وقال التميمى، فتحيتنا واستقبالنا مهما كان كبير أو عظيما لا يكفي وأرجو أن يكلل هذا الترحيب ببادرة جميلة تصدر من أصحاب القرار في إدارة الهجرة الكويتية وتزف هدية منا إلى إخوتنا المصريين ويعتبر عربون تجديد الصداقة والأخوة والمحبة بين الشعبين وأني متأكد كل التأكيد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيكون سعيداً إذا أقدمت إدرة الهجرة على إعفاء الأشقاء المصريين من دفع الغرامات التي أوجبها القانون عليهم جراء مخالفتهم الغير مقصود لقانون الإقامة في الكويت فهم أشقائنا ولهم عندنا كل حشيمة ووقار ولنجعل عام 2015 عام التسامح والعفو ونعطي الأخوة المخالفين لذلك القانون مهلة شهرين لتعديل أوضاعهم وكما قال المثل الكويتي "أنتم كرماء وهم يستاهلون" فتحية مني كمواطن كويتي بالرئيس عبد الفتاح السيسي في بلدة وبيننا أخا عزيزا هو وشعبة الطيب الكريم. وفى ذات السياق رحبت جمعية العلاقات العامة الكويتية بالزيارة، وقال رئيس الجمعية جمال النصر الله أن الترابط بين الشعبين الكويتي والمصري واضح للقاصي والداني، مؤكداً أن الجالية المصرية يزيد تعدادها عن 600 ألف نسمة وتعتبر أكبر جالية عربية، كما أن عشرات الآلاف من المواطنين الكويتيين يقيمون في مصر لغرض الدراسة أو التجارة أو السياحة. وأشار إلى أن التعاون بين مصر والكويت كبير جداً ولا يقتصر فقط على الحكومات بل يمتد إلى منظمات المجتمع المدني، منوهاً إلى التعاون القائم بين جمعية العلاقات العامة العربية المصرية وجمعية العلاقات العامة الكويتية.