بعد 3 هجمات دامية في 3 أيام، ساد القلق في فرنسا، حيث دعا رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الثلاثاء، إلى «التيقظ» و«الوحدة». ولم تتردد صحيفة «لو باريزيان» في عنونة صفحتها الأولى «خوف في عيد الميلاد». ودعا فالس، الذي يفترض أن يترأس، الثلاثاء، اجتماعا طارئا للوزراء المعنيين الفرنسيين إلى عدم الهلع، مؤكدا أن «لا رابط» بين الهجمات التي وقعت قبل أيام على الاحتفالات بنهاية السنة. ويبدو أن دافع التطرف قد اتضح بحسب المحققين بالنسبة إلى الهجوم الأول، عندما قام رجل في العشرين بطعن 3 شرطيين بالسكين وهو يهتف الله أكبر في جوي-لي-تور (وسط غرب) قبل أن تقتله قوات الأمن. وقام مختل عقليا، بحسب السلطات سبق ودخل 157 مرة إلى مستشفى للأمراض العقلية بصدم مارة بسيارته في ديجون (وسط شرق) مما أدى إلى إصابة 13 شخصا بجروح. وقد ألقت الشرطة القبض على الرجل. والرجل فرنسي في الأربعين، ولد في فرنسا لأم جزائرية وأب مغربي، وقال إنه عمل بمفرده بعد تأثره لمعاناة الأطفال الفلسطينيين والشيشانيين. ومساء الإثنين، اندفع شخص بسيارته لصدم مارة في سوق لعيد الميلاد في نانت (غرب) ما أدى إلى سقوط 11 جريح. ثم طعن الرجل وهو في ال37 نفسه مرات عدة قبل توقيفه. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة