أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الثلاثاء إن سلسلة الهجمات التي شهدتها أنحاء من فرنسا في الاسبوع الماضي كانت غير مرتبطة ببعضها البعض ، ولا تعتبرها السلطات أعمالا إرهابية. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد أضاف فالس "إننا لا نقلل من هذه الأحداث، لكن نحن بحاجة إلى فهم ماذا حدث وإصدار رد مناسب على كل حدث. وكان فالس يرد على الحوادث الثلاثة التي خلفت 26 جريحا في الأيام الأربعة الماضية. وقام رجل مساء أمس الاثنين، باقتحام كشك لبيع النبيذ بسيارته في مدينة "نانت"، ما أدى إلى إصابة عشرة أشخاص ، وأصيب خمسة آخرون بجروح خطيرة. ثم قام السائق بطعن نفسه تسع مرات. وقالت الشرطة إن الرجل مختل عقليا. ويوم الأحد الماضي، قام رجل بصدم 13 شخصا بسيارته في ديجون و كان يهتف "الله أكبر" ، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح خطيرة. وهذا الرجل /40 عاما/ لديه تاريخ طويل من المعاناة من مشاكل عقلية، بما في ذلك قيامه بزيارة المصحات النفسية 157 مرة. وأوضحت الشرطة ان الهجوم لا علاقة له بالإرهاب. وحدث في مدينة "جوي لي تور" السبت الماضي أن أطلقت الشرطة النار وقتلت رجلا بعد أن اقتحم مركزا للشرطة وقام بطعن ثلاثة من رجال الشرطة مما أدى إلى إصابتهم.