أرشيفية تحقق الشرطة الفرنسية في اعتداء تعرض له مارة في مدينة ديجون وسط فرنسا من قبل أحد الرجال التي وصفتهم بالمتشددين. وتعود واقعة الإعتداء إلى قيام رجل بدهس عابرين في خمسة أماكن مختلفة بالمدينة هاتفًا "الله أكبر". وأدى الاعتداء إلى إصابة أحد عشر شخصًا بينهم إثنان في حالة خطيرة، وفقًا لما ذكرته السطات الفرنسية التي رجحت أن يكون سائق السيارة "مختلا عقليًا". الإعتداء الذي شهدته مدينة ديجون يأتي عقب اعتداء آخر وقع في مدينة جوي لي تور، حيث هاجم رجل مركز شرطة مرددًا هو الآخر "الله أكبر"، مما أدى إلى مقتله على يد قوات الأمن. وتتعامل الأجهزة الأمنية الفرنسية بجدية كبيرة مع خطر ارتكاب اعتداءات في فرنسا بأيدي جهاديين عائدين من سوريا أو أفراد معزولين باتوا متطرفين. فمنذ صيف 2013، كما تم إحباط خمسة "مشاريع أعمال إرهابية" جهادية في فرنسا، وفقًا للحكومة.