أصيب 10 أشخاص بجروح، بينهم اثنان إصابتهما خطرة، بعد أن صدمتهم عربة اقتحمت الاثنين حشداً في سوق لعيد الميلاد في وسط مدينة نانت (غرب فرنسا)، بحسب ما أفادت مصادر أمنية لقناة العربية. وقال مسؤول إن سائق الشاحنة الخفيفة أصيب إصابة خطرة بعد أن "طعن نفسه تسع طعنات بسكين" موضحاً أنه "حتى الآن ليس هناك أي شهادة تشير إلى طبيعة دينية" للهجوم.
واقتحم السائق كوخاً كان يقدم نبيذاً ساخناً وتجمع عنده عدد من الناس.
يذكر أن مختلاً عقلياً، بحسب القضاء الفرنسي، صدم الأحد بعض المارة بسيارته وهو يردد "الله أكبر" ما خلف 13 جريحاً.
وفي حين نفذ هجوم آخر قبل يوم من قبل رجل ردد الهتاف نفسه في مدينة أخرى، دعت السلطات الفرنسية إلى "عدم الهلع" مؤكدة أن لا علاقة بين الحادثتين.
فقد هاجم شاب، السبت، وهو يهتف "الله اكبر"، شرطيين في دائرة شرطة جوي-لي تور (وسط غرب فرنسا) بسكين وأصاب ثلاثة منهم بجروح قبل أن ترديه قوات الأمن.
وفي اطار التخوف من انتقال عمليات جهاديين في سوريا والعراق إلى فرنسا، دعا الرئيس فرنسوا هولاند الاثنين أجهزة الدولة إلى "أقصى درجات التيقظ".
وقال هولاند خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء إنه "يجب ألا نصاب بالهلع".
من جهته دعا وزير الداخلية برنار كازنوف إلى "الحذر" و"ضبط النفس" في حين "لم تعرف بعد" دوافع منفذي الهجومين.