في 24 يوليو 1783 وفي كاراكاس في فنزويلا، ولد المحررسيمون بوليفار، الذي تدين له الكثير من دول أمريكا اللاتينية باستقلالها ولسيمون بوليفار تمثال في القاهرة خلف فندق سميراميس على مقربة من ميدان التحرير. وكان بوليفار في شبابه مغرما بانتصارات نابليون في إسبانيا وظل يراوده هاجس في أن يفعل الشىءنفسه مع الاستعمار الإسبانى في أمريكا الجنوبية، فلما عاد لفنزويلا في 1807 اشترك في جمعيات تناهض الاحتلال الإسبانى واستطاع في 19 إبريل 1810 الإطاحة بالحاكم الإسباني فنسينت دى إمبران. وفي 1811 أعلن المجلس الوطنى استقلال فنزويلا ثم انخرط بوليفار في الجيش وظلت المواجهات بينه وبين الإسبان سجالا حتى دخل منتصرًا إلى كاراكاس بصفته منقذًا، واستولى على الحكم لكنه كان حكمًا ديكتاتوريًا، فاندلعت حرب أهلية وأعادت إسبانيا احتلال كاراكاس وغادر بوليفار فنزويلا إلى كارتاجينا وواصل ثورته واستسلمت القوات الملكية وتم إعلان جمهورية كولومبيا الكبرى وانتخابه رئيسًا لدولة فدرالية ضمت فنزويلاوغرناطة الجديدة. ثم حرر كاراكاس في يونيو 1821 والإكوادور في مايو 1822وفي 1827دبّ خلاف بين غرناطة الجديدة وفنزويلا التي انفصلت عن كولومبيا في 1829 فأصيب بوليفار باليأس وغادر إلى إسبانيا وهناك توفي «زي النهاردة» في 17 ديسمبر 1830. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة