«سيمون بوليفار» وهو قائد ثورى وسياسى من فنزويلا، تدين له أكثر من جمهورية من جمهوريات أمريكا اللاتينية باستقلالها عن الحكم الإسبانى، وسيمون بوليفار مولود فى (كاراكاس) فى الرابع والعشرين من يوليو عام 1783، وتأثر فى سنوات دراسته بالفلسفة جان جاك روسو، الذى ترك أثرًا عميقًا فى نفسه وسافر إلى فرنسا فى مطلع شبابه وهناك التقى العالم الألمانى إسكندر هومبولت وتأثر بقناعاته فى أن المستعمرات الإسبانية فى حالة استعداد للتحرر. وفى عام 1807 عاد بوليفار إلى فنزويلا وانخرط فى اجتماعات وطنية تخطط للتحرر من ربقة الاستعمار الإسبانى إلى أن استطاع فى التاسع عشر من أبريل عام 1810 الإطاحة بالحاكم الإسبانى. غادر بوليفار إلى كارتاجينا فى غرناطةالجديدة، وتم تعيينه قائدًا لحملة تحرير فنزويلا، وفى عام 1813 حقق الانتصار ودخل بلاده فاتحًا ومحررًا إلا أنه أسس لحكم ديكتاتورى. ولما دب الخلاف بين غرناطةالجديدة وفنزويلا تمكن من تسوية الخلاف لكنه ما لبثت أن انفصلت كولومبيا عام 1829 فأصيب باليأس. ولبى دعوة أحد الإسبان المعجبين به وغادر البلاد واستقر فى هذا البيت الإسبانى إلى أن توفى «زى النهارده» من عام 1830.