أيمن نور بعد براءة مبارك: 25 يناير ليس ببعيد

هاجم أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، القضاء المصري بعد حكم البراءة الصادر، السبت، بحق مبارك وحبيب العادلي ومساعديه، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «محاكمة القرن»، مؤكدًا أن «25 يناير ليس ببعيد».
وقال في حسابه على «تويتر»، «خالص التعازي لأسر الشهداء ولثوار يناير في ثورتهم، بات العدل منطفئًا والظلم مشتعلاً. يموت الموت عندما يموت الحق في معرفه من قتل شهداء الوطن عندما يموت الحق في القصاص ليصبح الموت بالمجان ويصبح الدم بلا ثمن، 25 يناير ليس ببعيد».
وأضاف «ثورتنا كانت رومانسية، أحلامها تحولت لكوابيس شهداؤها يتحولون لقتلى، أيقوناتها يتحولون إلى خونة. 25 يناير ليس ببعيد».
وهاجم «نور» القضاء المصري، بقوله «العدالة، لم تكن معصوبة العينين بل كانت مبصرة للإعلام والإخراج، مبصرة وهي تخلط بين بحر القانون ونهر السياسة. 25 يناير ليس ببعيد».
واختتم رئيس «غد الثورة» بالقول «العدل منطفئًا والظلم مشتعلاً، عندما يحكم على متظاهرين 15 سنة ويعدم مئات بتهمة قتل شخص واحد، ويصدر حكمًا بالبراءة لمن قتلوا مئات. عدالة أبشع من الظلم».
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، أنهت، صباح السبت، آخر جلساتها في «قضية القرن»، وجاءت أحكامها على النحو التالي:
1- عدم جواز نظر الدعوى الجنائية ضد الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، في اتهامه بقتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير.
2- انقضاء الدعوى لكل من المتهمين علاء وجمال مبارك في تلقي عطايا عبارة عن 5 فيلات.
3- انقضاء الدعوى الجنائية في قضية رجل الأعمال الهارب، حسين سالم، في تلقي 5 فيلات كعطايا.
4- براءة مبارك من تهمة تصدير الغاز لإسرائيل.
5- براءة وزير الداخلية الأسبق، اللواء حبيب العادلي، ومساعديه، اللواء عدلي فايد، المساعد الأول لوزير الداخلية لمصلحة الأمن العام السابق، واللواء أحمد رمزي، المساعد الأول لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي السابق، واللواء إسماعيل الشاعر، مساعد الوزير، مدير أمن القاهرة السابق، واللواء أسامة المراسي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الجيزة السابق، واللواء عمر فرماوي، مساعد وزير الداخلية، واللواء حسن عبدالرحمن، مدير جهاز أمن الدولة السابق، من اتهامات بقتل المتظاهرين في أحداث ثورة 25 يناير.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة