حذر بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، الأحد، من «أزمة اجتماعية» بعد احتجاجات عنيفة ضد مركز لاستقبال المهاجرين في روما أبرزت تزايد التوتر الاجتماعي في المناطق المحرومة بالعاصمة الإيطالية. واستهدفت احتجاجات غاضبة مركز الاستقبال في منطقة تور سابينتسا بالمدينة، على مدار عدة أيام، شارك فيها سكان اتهموا المهاجرين الموجودين في المبنى ب«تهريب المخدرات والتحرش الجنسي وارتكاب الجنح». وقال البابا، في عظة صلاة التبشير الأسبوعية بساحة القديس بطرس: «في الأيام القليلة الماضية في روما اندلع توتر خطير بين السكان والمهاجرين»، مشيرا إلى أن حوادث مماثلة وقعت في مناطق فقيرة بعدة مدن أوروبية. وأضاف البابا: «أود أن أطلب من كل المؤسسات على كل مستوى أن تعطي أولوية لما يصل الآن إلى حد الأزمة الاجتماعية، والتي إذا لم يتم التعامل معها بالطريقة الملائمة في أقرب وقت ممكن فإنها تهدد بمزيد من التدهور». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة