قال المستشار يحيي قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، القيادي البارز بالمجلس الرئاسي للجبهة المصرية، إننا جاهزون لانتخابات مجلس النواب بكوادر سياسية لديها من الكفاءة والخبرة التي تؤهلها لحسم النتيجة الانتخابية مبكرا لصالح الجبهة المصرية، مضيفا أننا نعي جيدا أن البرلمان المقبل سيكون رمانة الميزان في معادلة الحكم، وبالتالي لن نتركة في يد الهواة وأصحاب المصالح. وتابع «قدري»، في تصريح له، الثلاثاء، لن ندفع بأحد لخوض السباق النيابي إلا إذا كان يستحق، ولديه من القدرة والوعي ما يؤهلانه لإثراء الحياة التشريعية والنيابية فمصر أحوج لأبنائها المخلصين والدولة تحتاج لمن يضيف طوبة في البنيان، الذي نسعي جميعا لبنائه لا من يخلع الطوبة ويهدم في البنيان. وأضاف «قدري» أن من يهدم ويخرب ويدمر ويقتل ويسفك مكانه خلف أسوار السجن لا نريد متطرفي الفكر وأصحاب الفتاوى الضالة لا نريد نوابا يتلفحون بالدين ويتسترون خلف عباءة الإسلام لا نريد نوابا فاسدين ولصوصا للمال العام لا نريد من أفسدوا مصر فكريا واقتصاديا لا نريد من جرفوا الوطن من أبنائه الأكفاء لا نريد من سرقوا أعمارنا وأعمار شبابنا من أجل أغراض ومصالح لا تخدم سواهم، على حد تعبيره. وشدد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية على أن مصر تحررت من كل هؤلاء وأطاحت بهم وبمصالحهم ولم يبق أمامنا سوى طريق واحد هو طريق التعمير فبلدنا لن يبنيه إلا الأوفياء، ونحن على درب العمار سائرون مهما كانت التحديات ومهما وضعت في طريقنا العراقيل والصعوبات، حسب قوله. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة