اكد المستشار يحي قدري النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والقيادي البارز في الجبهة المصرية .. ان البرلمان المقبل سيكون رمانة الميزان في معادلة الحكم .. تتطلع الية عيون الجماهير بشغف .. الجميع ينتظر منة ان يعدل ميزان مال فترات طويلة .. ويخرج من تحت قبتة تشريعات وقرارت تساهم في بناء الدولة .. وتدفع بها للخروج من دوامة الخطر . واضاق قدري علينا جميعاً ان نرتقي الي مستوي المسئولية .. ان نتآذر كي يخرج البرلمان كما يريد الشعب .. وان تتعامل علي قدر طموحات وتطلعات الناس .. وإلا سنسقط في أول أختبار . واوضح قدري انة ربما تكون القائمة القومية جزء من الحل .. وربما أيضاً غير ذلك .. وربما توحد انصار التيار المدني والقوي الوطنية والاحزاب ذات التوجة الواحد امراً ضرورياً وحتمياً في تلك المرحلة الحرجة من عمر الوطن .. لكن الاهم والاهم هو اختيار شخصيات لا غبار عليها .. شخصيات تكون نموذجاً يحتذي بة في المجلس النيابي الات .. شخصيات لم تلوثها سمعه الماضي السئ .. ولم تطالها شبهات الفساد والافساد .. إن الاهم والاهم هو برامج اصلاحية .. يمكن ان تعالج امراض سقيمة نهشت جسد البلد سنوات طوال .. امراض عضال عطلت مسيرة التنمية .. وأكلت من عمر ابناء مصر سنون كثر . وبعث المستشار قدري برسالة إلي الجميع قائلاً : يا أيها المصريين لا تتقاعسوا عن إختيار برلمان يعمل من أجل هذا الشعب وإلا يكون مندساً بة من كان له ماض حزبي فاسد أو إنتماء لجماعة لا تهتم بالدولة وتدعي بإنتمائها إلي الإسلام وهو منها براء أيها المصريون فلنذهب جميعاً لنصلي في المساجد والكنائس لكن عند ذهابنا إلي صندوق الإنتخابات فلنعمل عقولنا حتي نختار الأفضل والقادر علي أن يكمل منظومة بناء الوطن في الإستحقاق الثالث من خارطة الطريق علي منهاج الدستور والقانون وهوية الدولة المصريةوأضاف قدري أيادينا ممدودة للجميع .. كي نعمر لا نخرب .. كي نبني لا نهدم .. كي نوحد لا نفرق .. مصر أمانة في أعناقنا .. ولن نسمح أبداً بالتفريط في تلك الأمانة .. مهما تكلفنا من جهد .. وعرق .. ودم .. عاشت مصر إلي الأبد .. حرة آبية .