أظهرت بيانات مؤشر اقتصادي هام صدرت الخميس، أن اقتصاد منطقة اليورو انتعش بصورة طفيفة خلال شهر أكتوبر الجاري، على الرغم من المؤشرات السوقية السلبية الأخرى. وقالت مجموعة «ماركيت» ومقرها لندن إن مؤشر مديري المشتريات، الذي يرصد قطاعي الصناعة والخدمات في تكتل العملة ارتفع إلى 52.2 نقطة في أكتوبر الجاري، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ عشر أشهر في سبتمبر الماضي بلغ 52 نقطة. وكان المحللون قد توقعوا تراجع المؤشر إلى 51.5 نقطة . ويشار إلى أن تسجيل قراءة أكثر من 50 نقطة يعني تحقيق نمو اقتصادي. ولكن كبير الاقتصاديين بالمجموعة كريس ويليامسون قال إن المؤشر يخفي «صورة أكثر قتامة»، حيث تظهر مؤشرات أخرى على أن المنطقة «على حافة تدهور اقتصادي آخر». وكتب ويليامسون قائلا: «النمو هش وضعيف للغاية، حيث أن أعداد الشركات التي تضطر لتسريح موظفين في تزايد، كما أنه يجري تخفيض الأسعار في محاولة لخفض التكاليف، بالإضافة إلى تعزيز المبيعات عبر التخفيضات»، ومع ذلك أعرب بعض المحللين عن تفاؤلهم بعد الإعلان عن هذه البيانات. وقال الاقتصادي مارتن فان فليت «يجب أن تهدئ الزيادة الطفيفة في المؤشر خلال الشهر الجاري من المخاوف المتعلقة بدخول اقتصاد منطقة اليورو في ركود جديد». وقالت «ماركيت» إن مؤشر مديري المشتريات في ألمانيا ارتفع بواقع 0.2 نقطة في أكتوبر الماضي ليسجل 54.3 نقطة. في حين تراجع المؤشر في فرنسا للشهر السادس على التوالي خلال سبتمبر الماضي ليسجل 48.4 نقطة. كل ما يتعلق بالاستثمار والاقتصاد والأسعار