قوات «حفتر» تقصف التكفيريين فى بنغازى

تواصل القتال الشرس فى بنغازى بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وقوات «مجلس شورى ثوار بنغازى» ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، بعد إعلان مجلس ثوار بنغازى وقوات «فجر ليبيا» رفضهم الحوار الوطنى الذى جرى منذ يومين فى مدينة غدامس جنوب غرب طرابلس برعاية دولية، وتمسكهم بالحل العسكرى.
وأكد محمد الحجازى، المتحدث الرسمى لعملية «كرامة ليبيا» التى تقوم بها قوات اللواء حفتر، قيام سلاح الجو بشن ضربات جوية لمواقع ما يعرف ب«مجلس شورى ثوار بنغازى». وقال الحجازى «إن طائرات سلاح الجو استهدفت غرفة عمليات تابعة لما يعرف بمجلس شورى ثوار بنغازى». من جهته، قال أحد أعضاء «مجلس شورى ثوار بنغازى» جلال المخزوم إن القصف وقع خلف مبنى إدارتهم، ولكنه لم يسبب أى أضرار مادية ولا بشرية.
ولقى جندى سابق بالجيش الليبى مصرعه برصاص مسلحين فى المدينة، كما قتل المواطن المصرى الهاشمى أحمد مفتاح جراء إصابته برصاصة عن طريق الخطأ فى الواجهات الدائرة فى بنغازى.
وأكد مدير أمن مطروح اللواء العنانى حمودة إغلاق ميناء السلوم البرى على الحدود المصرية- الليبية أمام حركة الشاحنات المصرية المتجهة إلى الأراضى الليبية اعتبارا من أمس وحتى نهاية عطلة عيد الأضحى، وهذا بناء على طلب السلطات الليبية بسبب توقف العمل بمنفذ مساعد البرى. وأضاف مدير الأمن فى تصريحات صحفية، أمس، أنه تلقى إخطارا من إدارة الميناء يفيد بطلب الجانب الليبى إغلاق الحدود حتى يوم الثلاثاء 7 أكتوبر الجارى، مشيرا إلى أنه تم التنسيق وقامت الإدارة العامة للمرور بإخطار سائقى الشاحنات المتجهة إلى ليبيا بقرار إغلاق الحدود.
وكان «مجلس شورى ثوار بنغازى» انضم للرافضين للحوار الوطنى وعلى رأسهم ميليشيات «فجر ليبيا» الإسلامية. وقال إن جميع الدعوات التى تنادى بالحوار الوطنى هى «دعوات مشبوهة» وآخرها المبادرة التى عقدت فى مدينة غدامس، موضحا أنها محاولة لإقصاء الثوار.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة