قال قيس عبدالكريم، عضو الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة، إن اجتماع الوفد مع الجانب المصري مساء الأحد، «لم يصل إلى نتائج حاسمة» بشأن المفاوضات للوصول إلى هدنة دائمة في غزة. وأرجع «عبدالكريم» سبب ذلك إلى «تعديلات الجانب الإسرائيلي على الورقة المصرية والتي تشمل مقترحات لوقف إطلاق النار بشكل نهائي». وأضاف «عبدالكريم»: «اجتماعنا مع الجانب المصري دائماً يكون إيجابياً لكن اليوم لم يكن هناك نتائج حاسمة، بسبب التعديلات الإسرائيلية على الورقة المصري، وهي تعديلات سيئة وسلبية وغير مقبولة للجانب الفلسطيني. وحول سبب وصف التعديلات بأنها سيئة أوضح: «السبب في ذلك هو التركيز على مطلب إسرائيل السابق، وهو نزع سلاح المقاومة». ورداً على سؤال ما إذا كان هناك أسباب أخرى شملتها التعديلات أدت إلى عدم قبول الجانب الفلسطيني بها قال عضو الوفد الفلسطيني: «حديثهم عن نزع سلاح المقاومة، كافياً لئن تكون تعديلات غير مقبولة». وبحسب عضو وفد التفاوض الفلسطيني، فإن المناقشات ما تزال مستمرة، حيث يعقد أعضاء الوفد اجتماعا حالياً لمناقشة ما تم في الاجتماع مع الجانب المصري. وبشأن ما إذا كان الجانب المصري طرح اليوم تمديد الهدنة المقرر أن تنتهي نهاية غدا الإثنين، قال «عبدالكريم»: «ليس هناك قضية من هذا النوع تم طرحها اليوم». والتقى الوفد الفلسطيني مساء الأحد، مع المسؤولين المصريين في اجتماع استغرق قرابة الساعتين والنصف من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة