مبادرات ضد التحرش تستقبل العيد ب«الإسبراي»

أعلنت حملة «التحرش بالمتحرشين» مشاركتها في مكافحة التحرش الجنسي خلال أيام عيد الفطر الثلاثة، بالتواجد في الأماكن نفسها التي تواجدت فيها العيد الماضي وهي «كوبري قصر النيل، وأمام دار الأوبرا المصرية، وكورنيش النيل»، باعتبارها من الأماكن التي تشهد تجمعات كثيفة من الفتيات والشباب، من الخامسة عصرًا ولحين انتهاء الاحتفالات ليلاً.
وقال عبدالرحمن محمد، أحد أعضاء الحملة، إنها تتكون من 80 إلى 100 متطوع سيتدخلون بشكل سريع لحماية الفتيات من كافة أشكال التحرش الجنسي سواء اللفظي أو الجسدي أو الجماعي، وسيتم كتابة عبارة «أنا متحرش» ب«الاسبراي» الملون على ملابسه وذلك في حالة الاعتداء الجسدي، أما إذا كان متحرشًا صغير السن ووجه تحرشًا لفظيًّا سيتم توعيته بهذه الجريمة.
وقال محمد سعيد، منسق حملة «كما تدين تدان» إن 23 متطوعًا ومتطوعة يشاركون في رصد الانتهاكات الجسدية والتحرش الذي تتعرض لها الفتيات، خلال أيام العيد لحمايتهن من حالات الاعتداء الجنسي، وذلك بالتدخل اللحظي من أعضاء الحملة وتقديم الدعم لهن، موضحًا أن دور المتطوعات يتمثل في تقديم المساعدة النفسية للناجية من التحرش ومعاونتها في تحرير بلاغات.
وأشار «سعيد» إلى أن المتطوعين لن يلجأوا إلى استخدام العنف ضد المتحرش، إلا في حالة استخدامه أداة للاعتداء على أعضاء الحملة.
وقال حاتم شعبان، منسق حملة «امسك متحرش» إنه سيتم الدفع ب300 متطوع في منطقة وسط البلد، لرصد حالات التحرش أيام العيد من التاسعة صباحا وإلى التاسعة مساءً، و75 متطوعًا من حملة «وطن بلا تحرش» في شوارع جامعة الدول وحديقة الحيوان.
وأعلنت مبادرة «شفت تحرش»، في وقت سابق، تدشين غرفتي عمليات بمنطقة وسط القاهرة، ومدينة كفر الشيخ، للتوعية بأهمية الحد من جرائم التحرش، ولرصد وتوثيق حالات التحرش بشكل لحظي سريع، موضحة أن تلك المباردة ستتواجد يوميًا خلال أيام العيد من الثانية عشرة ظهرًا، وإلى العاشرة مساءً.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة