التقى الدكتور حسام مغازي، وزير الري والموارد المائية، بقيادات ومديري المعاهد البحثية التابعة للمركز القومي لبحوث المياه بالوزارة، والبالغ عددها 12 معهدًا بحثيًا، خلال زيارة هي الأولى من نوعها إلى المركز القومي لبحوث المياه، وذلك للاستفادة من خطط الحكومة لتشغيل الآبار والمنشأت المائية بالطاقة الشمسية والمتجددة. وقال «مغازي»، في تصريحات صحفية، الأحد، إنه تم خلال اللقاء مناقشة تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول سبل تدعيم البحث العلمي في مجال المياه، خاصة التعامل مع ورد النيل، والذي يستهلك كميات كبيرة من المياه، موضحا أنه تم اكتشاف أساليب جديدة لتطهير الحشائش وتحسين نوعية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي. وأضاف «مغازي»، أنه تم بحث تفعيل آليات العمل البحثي والأكاديمي بالوزارة بما يخدم منظومة الري والصرف، ويحقق أقصى استفادة ممكنة من قطرة المياه السطحية والجوفية ويحافظ عليها من كافة أشكال التلوث، إلى جانب مناقشة واستعراض الخطة البحثية للمركز خلال الفترة المقبلة. وأشار الوزير إلي أنه تم استحداث منصب مساعد وزير للجامعات والبحث العلمي، يكون دوره الأساسي في مجال توثيق التعاون بين الجانب العلمي ممثلا في الجامعات والمراكز البحثية، والجانب التطبيقي ممثلا في الأجهزة التنفيذية بالوزارة. واستعرض الوزير مع مديرى المعاهد، الخطة البحثية خلال الفترة المقبلة، والتي تتضمن الحد من مخاطر السيول، إلى جانب حصر وتصنيف الجزر النيلية، بالإضافة إلى إدخال الطاقة الشمسية بكافة المنشئات المائية، فضلا عن تصميم بوابات تحكم في المياه، يتم تصنيعها من مواد جديدة «الرمل والفايبرجلاس»، كبديل للبوابات التقليدية القديمة والمصنوعة من الحديد، وذلك لتحسين منظومة إدارة توزيع المياه وتسهيل أعمال الصيانة والإحلال والتجديد. وأصدر الوزير تكليفاته بقيام كل معهد بإعداد تقرير يتضمن كافة الأنشطة الجارية والمستقبلية خلال فترة الستة أشهر المقبلة.
