صحفيو «روزاليوسف» يطالبون «الأعلى للصحافة» رسميًا بإقالة رئيسة التحرير

طالب صحفيو «روزاليوسف»، في مذكرة رسمية سلموها مساء الخميس للمجلس الأعلى للصحافة، وحملت توقيعات 71 صحفيًا بالجريدة، بالإقالة الفورية لفاطمة سيد أحمد، رئيسة التحرير الجديدة، «حفاظًا على المصلحة العامة».
وقال الصحفيون، في بيان لهم، إن موظف المجلس الأعلى للصحافة تسلم المذكرة ولم يسجلها في دفتر الوارد للمجلس طبقًا لما هو متبع في كل الوزارات والمؤسسات والهيئات العامة بالدولة، لحفظ حقوق المواطنين والالتزام أمام الأجهزة الرقابية في حالة الشكوى من تجاهل أي فساد إداري ومؤسسي، وأن الكاتب صلاح عيسى أمين عام المجلس، طالب الصحفيين بالانصراف، والعودة مرة أخرى الأسبوع المقبل للحصول على رقم الوارد، مؤكدين أن ذلك «مخالفة صريحة منه للقانون».
واستنكر الصحفيون ما اعتبروه «موقفًا مخزيًا» لمجلس نقابة الصحفيين الذي لم ينعقد مساء الأربعاء الماضي، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، وذلك لأول مرة في تاريخ النقابة منذ انتخاب ضياء رشوان نقيبًا، متهمين النقابة بأنها «تلعب دورًا سياسيًا، وليس خدميًا»، مشيرين غلى أنهم سيمهلون النقابة «فرصة أخيرة للعودة لصوابها، ولممارسة دورها الطبيعي والمنطقي في حماية الصحفيين وخاصة بجريدة (روزاليوسف) من بطش رئيسة التحرير التي ضربت بأبسط حقوق المهنية الحائط» على حد تعبيرهم.
واتهم الصحفيون رئيسة تحرير جريدتهم بأنها «زرعت فتنة داخل الجريدة خلال 48 ساعة»، مؤكدين مشروعية مطالبهم ببحث اعتراضات الصحفيين على التغييرات الصحفية الأخيرة «التي فجرت استياءً شديدًا بين الصحفيين بالمؤسسات الصحفية».
وقال كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن المجلس الأعلى للصحافة هو المسؤول عن تعيين وعزل رؤساء التحرير الجدد، ولا علاقة لمجلس نقابة الصحفيين بالأمر، وأن النقابة «ليست خصمًا أو حكمًا».
وأكد ل«المصري اليوم» أن دور النقابة هو التحرك تجاه الشكاوى المقدمة من الصحفيين بسبب تجاوز زملاء في حقهم، ولكنها لم تأتِ برئيس تحرير، مشددًا على رفضه تحرك النقابة فيما يخص الصحف القومية فقط، خاصة وأنها نقابة لكل الصحفيين.