استنكر صحفيو جريدة روزاليوسف ما وصفوه بتعامل المجلس الأعلى للصحافة باستهتار مع الأزمة التي أوقعوهم بها باختيار الصحفية فاطمة سيد أحمد رئيسة لتحرير جريدة روزاليوسف مؤخرا دون معرفة قدراتها على الإدارة والتواصل مع الصحفيين. وقدم الصحفيون مذكرة رسمية للمجلس اليوم الخميس، حملت توقيعات ل71 صحفي بالجريدة رافضين وجود فاطمة سيد أحمد، ومطالبين بإقالتها فورا حفاظا على المصلحة العامة التي أهدرها المجلس في استمرار المؤسسة العريقة في تقديم خدمة معلوماتية للقراء. وأكد صحفيو روز اليوسف فى بيان لهم منذ قليل أن موظف المجلس الأعلى للصحافة تسلم المذكرة ولم يسجلها في سجل الوارد للمجلس طبقا لما هو متبع في كافة الوزارات والمؤسسات والهيئات العامة بالدولة لحفظ حقوق المواطنين والالتزام أمام الأجهزة الرقابية في حالة الشكوى من تجاهل أي فساد إداري ومؤسسي. وأضافوا أن وفد الجريدة قد اتصل بالصحفي صلاح عيسى - أمين عام المجلس الأعلى للصحافة فطلب منهم الانصراف والعودة مرة أخرى الأسبوع المقبل للحصول على رقم الوارد في مخالفة صريحة منه للقوانين واللوائح التي تعطى المواطن الحق في المتابعة لشكواه. وكان عيسى قد صرح على خلاف الحقيقة من وجهة نظرهم بأن مشاكل جريدة روزاليوسف داخلية مختزلا إياها في التوقيع على كشف الحضور متناسيا عوامل هامة أخرى أهمها على الإطلاق إقالة فاطمة سيد أحمد من رئاسة التحرير نظرا لعدم قدرتها على الإدارة الناجحة والمعاملة غير الآدمية لزملائها الصحفيين والاعتداء عليهم بالقول على حد وصف البيان.