الخطة السرطانية لشق الصفوف المصرية -- من خلال عناصر النظام القديم الفاسد

انه لمن اول مهام الباقي من نظام مبارك الفاسد دافع مصر لحرب اهلية بين عنصرين الدولة المصرية مسلم ومسيحي ولكن علينا ان نحاكم العقل وننظر للممارسات الفعالية للنظام الفاسد والعنف الحكومي في النظام القديم الذي زاج بنا على مدار ثلاثون عاماً الى ظلمات الارهاب الزائف والكراهية المدسوسة علينا ليجعل الخوف في قلب كل مصري وهى سياسة صهيونية باسم فرق تسود وذلك لمصلحة الحاكم وأذنابه من رجال ونساء القهر و الفساد ولا مانع من وضع مجموعة من الشرفاء مسلمين ومسيحين في السجون وتلفيق القضايا لهم دون تحقيق ولا اساس من الصحة لهذه القضايا بل لكن يمشي باقي الشعب بجوار الحائط . ترهيب سياسي قمعي وبس الرعب بالنفوس لكي ننسي حقوقنا او نتنزل عنه طوعاً من شدة الخوف من النظام واليوم وبعد نجاح ثورة 25 يناير نجاح ساحق يبدأ ما تبقى من النظام الفاسد الفشل واذنابه في افتعال الجرائم ونهب وسرقة وقتل وتخريب احلام الثورة وجعل الثورة على انها فوضى عن طريق التخريب في المؤسسات الحيوية في الدولة وضرب الاقتصاد والسياحية بعمليات ارهابية صغيرة بين المسلمين والمسيحين وعلينا ان نكمل نحن بقتل بعضنا البعض ولكن أن الاون ان نحدد العدو الحقيقي لنا وهم ما تبقى من نظام الفساد من رجال اعمال فاسدون ومتورطون واعضاء مجالسي الشعب والشورى والممولون للنظام الفاسد التابعين للحرب الوطني الغير شريف والخارجين عن القانون الماجورين وافراد الشرطة الفاسدون التابعين لنظام مبارك الفاسد وكل هذا لأشعة الفتنة بين المسلمين والمسيحين والزاج بنا لحرب اهلية تفسد اهداف الثورة المجيدة ولكن خاب ما يفعلون لان معنا دليل الوحدة المصرية والدليل هو ميدان التحرير وبيوتنا وشورعنا واللجان الشعبية والحب والاخاء بين المسلمين والمسيحين لان لنا اهداف واحدة هي الحرية والتحرر من الفساد وقد راينا بأم اعنينا من قتل ومن سرق ومن حرق ومن خرب مصر . لتجمعنا كلمة واحدة هي الحرية وتضمنا جميعاً مصرنا الحبيبة. ايها الشعب البار نحن اخوة مسلم ومسيحي . هلال وصليب لنا بيت واحد ومصلحة واحدة هي اعلاء مصر فوق كل المؤامرات والدسائس ولكن هناك من يحاول الايقاع بيننا وقتل روح الثورة وخلق فوضي وحرب اهلية ولكن فشل كيداهم لان كلنا مصريين كل منا مات في التحرير وكلنا كين واحد نسيج مصر الاسلام والمسيحية لكم ما لنا ولنا ما لكم اهدافنا واحدة تحت راية واحدة هي مصر
كلنا ابناء وطن واحد وسقط كل من اراد لنا الفتنة
بقلم / حسين محمود