«فالديز» يرحل رسميا عن برشلونة

ودع فيكتور فالديز، حارس مرمى منتخب إسبانيا، جماهير ناديه برشلونة، الأربعاء، بخطاب أرسله إلى إدارة النادي أعرب فيه عن شكره وامتنانه للإدارة والجماهير لمساندتهم له طوال مشواره مع الفريق.
وكانت إدارة النادي الكتالوني نشرت فحوى رسالة «فالديز» التي أكد فيها أنه يذكر بكل خير جميع المدربين الذين تعامل معهم طوال فترة وجوده بين جدران النادي، مثل لويس فان جال وفرانك ريكارد وبيب جوارديولا وتيتو فيلانوفا.
ووضع «فالديز» البالغ «32 عاما» نهاية لمشواره الطويل مع برشلونة، الذي بدأ منذ كان الحارس الدولي بين صفوف الناشئين.
وكان «فالديز» أعلن منذ ما يقرب من عام عن عزمه الرحيل عن برشلونة، وهو ما قام به اليوم عن طريق إرسال خطاب وداع إلى إدارة النادي.
ووصف «فالديز» جماهير فريقه بأنهم أهم الناس في حياته، وقال في رسالته عن هؤلاء الجماهير: «مهما حدث.. ستظلون هنا لتقديم الدعم الذي يحتاجه أي مكافح، دائما ما تواجدتم لمشاهدتي ودعمي في جميع المباريات فقد كنت أشعر بهذه الطاقة الإيجابية التي تبعثونها في نفسي، والتي حملتني على التألق، لولاكم ما كنت أن أقوم بهذا وحدي».
وأعرب «فالديز» عن حزنه للرحيل عن برشلونة وهو غير قادر على اللعب بسبب الإصابة التي لحقت به في الرباط الصليبي للركبة.
يذكر أن «فالديز» يتواجد هذه الأيام في ألمانيا لاستكمال فترة تعافيه من الإصابة.
وأضاف الحارس الدولي المخضرم: «هكذا تكون الحياة أحيانا، هذا الموسم كان قاسيا جدا على نفسي».
وأثنى «فالديز» على الهولندي لويس فان جال، المدير الفني الأسبق لبرشلونة، بسبب تقديره للمواهب «التي لا تعرف عيناه أن ترى غيرها»، حسب تعبير اللاعب.
وأبرز «فالديز»: «أسس فان جال فريقا تاريخيا لبرشلونة».
وذكر «فالديز» مدربه القديم فرانك ريكارد، وقال: «سأظل مدينا لك بالفضل طوال حياتي».
وأثنى «فالديز» أيضا على بيب جوارديولا الذي خلف ريكارد في قيادة برشلونة.
وأعرب الحارس المخضرم عن امتنانه لتيتو فيلانوفا، الذي وافته المنية بعد صراع مع مرض السرطان، وقال: «أشكرك ليس فقط لأنك أرشدتني إلى طريق الانتصارات، ولكن أيضا لأنك علمتني كيف أكون قويا لمواجهة الحياة بشكل عام».
وتوجه «فالديز» في رسالته بالشكر لزملائه في الفريق، كما أعرب عن سعادته بمشاركتهم العمل طوال تلك الفترة.
ويستعد «فالديز» لخوض المرحلة الأخيرة من مشواره الرياضي، حيث تشير التكهنات أن نادي مارسيليا الفرنسي سيكون وجهته القادمة.