«برهامي»: «ما حدث في 3 يوليو كان ضد إسرائيل.. والإخوان بينفذوا مصالح أمريكا»

نشرت قناة «مصر الآن» على قناة «يوتيوب»، مكالمة مسربة للدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، مع أحد النشطاء السعوديين، الذي لم ينشر اسمه.
واستنكر «برهامي»، في فيديو تداوله نشطاء على «يوتيوب»، مساء الأحد، اتهامه بالوقوف مع ما سمّاه الخليجي ب«الانقلاب»، قائلًا إن «ما فعلته يشبه ما فعله الإمام مالك بن أنس عندما وقف مع العباسيين بعد إسقاط دولة بني أمية، وأنت عايزيني أموت نفسي وإخواني وأهل بلدي عشان مصالح أمريكا اللي بينفذها الذين تسموهم إسلاميين».
وهاجم المتحدث مع، قائلًا: «أنت مضحكوك عليك وغسلولك دماخك، والإخوان ينفذون مخططات الأمريكان في البلاد كلها، ويريدون تدمير البلد»، مشيرًا إلى أن «الملايين شاركوا في 30 يونيو لرفض حكم الإخوان اللي كفر الشعب».
وأضاف «برهامي» أن «الدعوة السلفية لم تشارك فيما حدث في 3 يوليو، ولم نساعد على أي ظلم حصل، ونحاول منع مزيدًا من الفساد والتدمير والتخريب لفكر الإسلام، والإخوان بتركن لفكر الخوارج الذين يكفرون المسلمين».
وأوضح «برهامي»: «لم أقف مع أحد ضد الإسلام، ولكن وقفنا مع واقع حصل هما السبب فيه (الإخوان) لمخالفتهم للوعود، ونقضهم للعهود، وكذبهم، وفجورهم للخصومة، ولست الذي عزلهم، وبذلت كل الجهد ليكونوا ناجحين، ومش هضحي بدعوتي عشانهم أو عشان أمثالكم».
وهاجم «برهامي» الشيخ يوسف القرضاوي، الداعية الإسلامي، قائلًا: «القرضاوي وأنصار الإخوان قاعدين في بلد الراجل اللي ماسك فيها انقلب على أبوه، وقطر قاعدة تضحك على أنصار الإخوان اللي قاعدين هناك بإذن من أمريكا».
وأشار إلى أن «الإخوان كانوا جايبين لمصر أكثر من 5 مليون شيعي، والإعلام خدعك أمثالك، والشعب المصري كله كان ساخطًا من الإخوان»، مضيفًا: «مين قالك إن إسرائيل واقفة مع الانقلاب، وما حدث في 3 يوليو كان ضد إسرائيل، لأن الدولة العبرية تريد تقسيم مصر».
وتابع: «اللي اتقتل في رابعة كانوا 700 واحد ومضحوك عليك ويقولوا 5 آلاف، وعشان ميقولوش اللي حدث مجزرة، وفي النهضة 14، والإخوان هما اللي كانوا بيحرضوا على القتل، وقيادات الإخوان خرجوا من رابعة مساءً، وتركوا الباقيين ليثبتوا الموجودون، وأنا أنكرت عمليات القتل من جانب الشرطة».
ودافع «برهامي» عن عمليات القبض التي تقوم بها الشرطة في المظاهرات بجامعة الأزهر الشريف، قائلًا إن «المتظاهرين يفسدون في الأرض ويدمرون الجامعات، وأنتم عايزين البلد تخرب».