شدد مولود تشافوش أوغلو، كبير المفاوضين الأتراك، وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، على ضرورة التصدي لكل الحركات السياسية العنصرية والمعادية للأجانب والمنادية ب«كراهية الإسلام»، خلال انتخابات البرلمان الأوروبي، التي ستجرى مايو المقبل. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير التركي، الأربعاء، أمام مؤتمر بعنوان «إسهامات المستثمرين المهاجرين في الاقتصاد الأوروبي»، الذي نظمته جمعية الصناعيين ورجال الأعمال «تومسياد»، في العاصمة البلجكية، بروكسل، وشاركت فيه نائبة رئيس الحكومة البجكية، وزيرة الداخلية، جويل ملكويت. وأضاف الوزير التركي أن «القارة الأوروبية قبيل انطلاق الانتخابات البرلمانية المقبلة، تشهد زيادة ملحوظة في العنصرية والعداوة تجاه الأجانب والإسلام فوبيا ومعاداة السامية»، لافتا إلى أن «أوروبا عانت الكثير من سموم العنصرية التي أدت إلى حروب وكوراث لم ينساها الأوروبيون أنفسهم حتى الآن»، على حد قوله.