انضم بنك كوريا الجنوبية المركزي إلى مجلس الخدمات المالية الإسلامية، أحد الهيئات الرئيسية التي تحدد معايير التمويل الإسلامي، في ظل تعزيز الجهات التنظيمية في أنحاء آسيا علاقاتها بالقطاع المتنامي. ويصدر المجلس، الذي مقره كوالالمبور بماليزيا، توجيهات بخصوص التمويل الإسلامي تكتسب أهمية مع هيمنة القطاع على حصة أكبر في القطاع المصرفي في عدد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة وتوسعه إلى أسوق جديدة. ويعد بنك كوريا المركزي هو المؤسسة التنظيمية 59 التي تنضم إلى مجلس الخدمات المالية الإسلامية، ليرتفع عدد الأعضاء الاجمالي إلى 184 حيث سبقته بنوك مركزية مثل بنك لوكسمبورج وبنك اليابان والسلطات النقدية في هونج كونج وسنغافورة. وقد تعزز الخطوة العلاقات بين كوريا الجنوبية ومراكز للتمويل الإسلامي في جنوب شرق آسيا. ويملك بنك الصادرات والواردات الكوري بالفعل برنامجا للسندات في ماليزيا، يمكنه إصدار سندات إسلامية «صكوك» لكنه لم يدخل تلك السوق حتى الآن.