«تويتر وفيس بوك» أثناء إذاعة حوار صافيناز: «عفوًا سيادة الرئيس.. Ladies First»

«عفوًا سيادة الريس عدلي منصور، ليدز فيرست، والأخت صافيناز غريبة لازم نوجبها الأول، وانت صاحب البيت نتابعك بكرة إن شاء الله».. كانت هذه كلمات ل«أنا نفسي مصر تعيش»، في حسابها على «تويتر»، بالتزامن مع لقاءين تليفزيونين، مساء الأحد، أحدهما كان بطله رئيس الجمهورية، والثاني تصدرت شاشته الفنانة الاستعراضية الأرمينية، صوفينار، المعروفة لدى المصريين باسم «صافيناز».
لم تكن كلمات صاحبة الحساب المذكور لسان حالها وحدها بل شاركها الكثيرون نفس الرأي على شبكات التواصل الاجتماعي، في وقت كان الرئيس ضيفًا مع لميس الحديدي للحديث عن المشهد السياسي الراهن على قناة «cbc»، بينما ظهرت في نفس التوقيت «صافيناز» مع الإعلامي شريف عامر على قناة «mbc مصر» للكشف عن تفاصيل القبض عليها وإخلاء سبيلها، الجمعة الماضي.
وسط حالة الانقسام بين صراع «صافيناز Vs عدلي منصور» على ساحة الفضاء الإلكتروني، تساءل «محمد عبيد»: «هو ماكانش ينفع إن صافيناز هي اللي تعمل الحوار مع المستشار عدلي منصور بدل من حالة الانقسام اللي الجماهير فيها دي؟».
وكتب «أحمد بهاء الدين»: «من سوء حظ عدلي منصور إن حواره جه في نفس الوقت اللي فيه حوار صافيناز، ماحدش بيتفرج عليك ياريس مين هايسيب صافيناز»، وقالت «بسمة التوني»: «كله متابع صافيناز (وأنا منهم)، وماحدش واخد باله إن عدلي منصور بيتكلم مع لميس الحديدي».
صاحب حساب «خبير مفرقعات» كتب: «98,9999999% نسبة مشاهدة صافيناز والباقي لعدلي منصور.. ثورة دي ولا انقلاب»، فيما دعا «أحمد سمير» لعدم الاندهاش من متابعة الكثيرين ل«صافيناز» وترك حوار الرئيس، موضحًا: «ماتستغربش إن الشعب كله بيتفرج على صافيناز ومش بيتفرج على عدلي منصور.. اللقاء بتاع الريس مسجل وهو أساسًا قاعد بيتفرج على صافيناز دلوقتي».
وقالت «نينا رفعت»: «عدلي منصور إيه وأحوال دولة إيه وقانون انتخابات إيه.. صافيناز منوّرة الشاشة بلا سياسة بلا (...)، قولي يا مُزة قولي»، بينما ربط «عسل أمريكاني» ببين التشويش الذي تعرض له برنامج «البرنامج» لمقدمه باسم يوسف، الجمعة الماضي، على قناة «mbc مصر»، وقيام القناة بالتشويش على لقاء «منصور» باستضافة «صافيناز»، موضحًا: «mbc بتشوش على عدلي منصور وهو على قناة تانية بأنها تستضيف صافيناز.. هي القناة دي مين وراها؟».