أعلن أحمد موسى، مقدم برنامج «الشعب يريد» على قناة «التحرير»، مساء الثلاثاء، استقالته على الهواء مباشرة، مشيرًا إلى أن هذه الحلقة ستكون الأخيرة ليغادر القناة «لأن سُنة الحياة التغيير». وقال «موسى»، في حلقة برنامجه الأخيرة: «ظهرت على شاشاة التحرير يوم 9 مارس 2013، والفضل للمولى عز وجل وللمشاهدين المحترمين، وأنتم اللي وقفتم وساندتونا، ونجاح البرنامج بفضل حضراتكم بعد الله». وأضاف: «لازم أشكر مجموعة من الأسماء، المهندس سليمان عامر (مالك القناة)، تحملني وتحمل البلاغات الكيدية ضدي في عهد التنظيم الإرهابي»، لافتًا إلى أنه كان أول الناس الداعين للنزول في 30 يونيو، مضيفًا: «قالوا له (عامر) إني أحرض ضد الانقلاب، والراجل لم يتراجع لحظة، بلاغات وتهديدات». وقدم الشكر لشخصيات عدة منها «الدكتور مكرم مهنا، المالك الجديد، والدكتور عماد جاد.. والدكتور محمد خضر، وزملائي في الإعداد». وشدد «موسى» على أنه لا خلاف بينه وبين قناة «التحرير»، موضحًا: «مفيش خلاف عندي بيني وبين قناة التحرير، لكن تيجي مرحلة عشان تاخد قرار، وسُنة الحياة الغيير، وآخر قرار إن ده يكون آخر يوم ليا». وتابع: «أكيد هنتقل لمكان عشان حضراتكم، أكيد مش هاسيبكم، وعشان عندنا مرحلة هامة، مرحلة من العمل، ومرحلة نواصل مشوارنا في 30 يونيو»، مضيفًا: «كان لنا دور في مواجهة التنظيم الإرهابي، ولن أتغير لحظة، وأقسم بالله ليس هناك أي خلاف (مع التحرير) على الإطلاق»، مشيرًا إلى أنه سيظهر على قناة أخرى دون ذكر تفاصيل عنها.