رفضت الحكومة الفنزويلية، الخميس، تصريحات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حول الوضع الذي تشهده البلاد، موضحة أنها تمثل «تدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية». وذكرت الخارجية الفنزويلية، في بيان: «حكومة الجمهورية البوليفارية لفنزويلًا تستنكر بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما». وأوضحت الخارجية أن التصريحات التي أدلى بها أوباما، الأربعاء، تستند إلى «معلومات خاطئة، وادعاءات ليس لها أساس»، معربة عن أسفها إزاء «مواصلة الاعتداء على بلد حر، وذات سيادة في منطقة أمريكا اللاتينية، والكاريبي، والذي تعد سياساته نتاج الإرادة الشعبية، التي أعرب عنها ديمقراطيًا». واتهم البيان الولاياتالمتحدة ب«تمويل والدفاع عن قادة المعارضة الذين يأججون العنف»، موضحًا أن «الحكومة الفنزويلية ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع إثارة عملاء أمريكيين العنف وزعزعة الاستقرار». وأدان الرئيس الأمريكي العنف في فنزويلا، كما طالب رئيسها، نيكولاس مادورو، بتلبية المطالب المشروعة لشعبه بدلا من تشتيت الانتباه عما يجري داخل بلاده بطرد دبلوماسيين أمريكيين بعد توجيه «اتهامات زائفة» لهم.