قال الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، إن استقبال الفصل الدراسي الثاني وتأمين العملية التعليمية سيكون بمقتضى بروتوكول التعاون بين وزارتي الداخلية والتعليم العالي، والمجلس الأعلى للجامعات بحيث تقوم الشرطة بحماية منشآت الجامعة من الخارج، وتأمين الحرم الجامعي من أي تعديات خارجية مع استعدادها للتدخل إذا استدعت الحاجة الأمنية بناءً على طلب رئيس الجامعة. وقال «إبراهيم»، خلال اجتماع مجلس كلية الصيدلة، الإثنين، بحضور الدكتور محمد أبو شعير، عميد الكلية، إن «حماية الشرطة لمنشآت الجامعة لا يعني حرمان الطالب من حقه في التعبير عن رأيه بسلمية، لأن حرية الرأي مكفولة لجميع الطلاب ولكن دون أي تعدٍ على الأفراد أو المنشآت». وشدد على اهتمام الجامعة بالتوسع في إنشاء البرامج الجديدة المتخصصة ومراكز التميز البحثي، مشيرًا إلى أن هذه البرامج والمراكز ستكون نواة للجامعة الأهلية المزمع إنشاؤها بالإسكندرية لتقديم خدمة تعليمية متميزة باستخدام التقنيات الحديثة. وأضاف أن الجامعة الجديدة لن تكون تكرارًا لجامعة الإسكندرية ولكن تتضمن كليات وبرامج دراسية جديدة تواكب احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى خطة الجامعة في الاهتمام بتحسين مستوى الخريج وتأهيله لسوق العمل وأشاد بتجربة كلية الصيدلة في إنشاء مركز لتطوير الأداء المهني في مجال الصيدلة . وأعرب عن أمله في تعميم هذه التجربة بباقي كليات الجامعة، مؤكدًا أهمية دور كلية الصيدلة في تطوير التقنيات اللازمة لإنتاج الخامات الدوائية التي تقوم عليها صناعة الدواء في مصر والتواصل مع شركات الأدوية لتطوير هذه الصناعة وإيجاد حلول لمشاكل الصناعات الدوائية، كما تناول اللقاء مناقشة مشاكل ومعوقات العملية التعليمية والبحث العلمي بالكلية، ومنها مشكلة زيادة أعداد المقبولين بالكلية ومشكلة الدروس الخصوصية وإمكانية رفع كفاءة العملية التعليمية كسبيل للقضاء على هذه المشكلة، وأهمية التكامل بين الكليات والعمل في فريق وإنشاء المعامل المركزية في النهوض بالبحث العلمي. وأشار الدكتور صديق عبدالسلام، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى اهتمام الجامعة بدعم البحث العلمي والنهوض به وتشجيع سفر الباحثين للدراسة والحصول على الدرجات العلمية المشتركة، مشيرًا إلى أن الجامعة تضع في خطتها ضرورة سفر الطلاب قبل الحصول على الدكتوراه ولو لمدة قصيرة لا تقل عن 6 أشهر.
