قررت نيابة الأحداث بالمنصورة حبس 13 من أعضاء خلية «أشبال الإخوان» لمدة 15 يومًا، وأمرت بسرعة ضبط و إحضار باقي المتهمين وجههت لهم النيابة تهم الانتماء لجماعة محظورة وإرهابية وتحقيق أهدافها غير المشروعة بطرق إرهابية وحرق سيارتين شرطة وإثارة الشغب والعنف وقطع الطرق وتكدير السلم والأمن العام. وكانت مباحث الدقهلية قد تمكنت من الكشف عن خلية إرهابية تضم 15 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين معظمهم من الصبية هدفها استهداف سيارات ضباط الشرطة والمشاركة فى مظاهرات الإخوان بمسمى حركات «ألتراس ربعاوى» و«عفاريت ضد الانقلاب» و«9 يوليو». وكانت معلومات قد وردت للعميد سعيد عمارة من الرائد شريف أبو النجا رئيس مباحث قسم ثاني المنصورة عن قيام مجموعة من طلبة «مدرسة الملك الكامل الثانوية» بدائرة القسم بتكوين خلية ارهابية هدفها الانتقام من ضباط الشرطة وحرق سيارتهم ونشر صورهم وصور أسرهم على الفيس بوك وأن هؤلاء الطلاب مسئولين عن حرق عدد من ضباط الشرطة بالمنصورة. شكل مدير المباحث فريق بحث برئاسة الرائد شريف أبو النجا والرائد أحمد ابو الخير بمباحث قسم ثانى والرائد مصطفى منيسي بعمليات المديرية وتمكنوا من ضبط 8 من أعضاء الخلية. واعترف المتهمون أنهم كونوا خلية مكونة من 15 شخص يقودها اثنين هاربين وبتفتيش مساكن المتهمين بعد تقنين الإجراءات تمكنت المباحث من ضبط 2 زجاجة مولوتوف ولاب توب يحوى بعض صور مظاهرات «الإخوان» وشعار «رابعة» و قناع محلى الصنع واقى من الغاز و2 قناع سلك لحماية الوجه من الكدمات ومجموعة من الكتب التي تحوى فكر جماعة «الإخوان» وجهاز كمبيوتر ولاب توب يحويان بعض الفيديوهات لمظاهرات «الإخوان» بالدقهلية واعترف المتهمون بحرق سيارتي الضابطين الرائد شريف البطراوي والعقيد أسامه عبد العزيز وعزمهم حرق عدد من سيارات الضباط انتقامًا منهم على عمليات التعذيب ضد المعتقلين من شباب الجماعة على حد تعبيرهم وتقدمت أسر عدد من المتهمين ببلاغ للنائب العام أكدت فيه أن أبنائهم مقبوض عليهم منذ الأسبوع الماضي وتعرضوا للتعذيب داخل أقسام الشرطة ولم توجه لهم اتهامات إلا مساء الجمعة.