التقى المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، صباح الثلاثاء، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بالدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، والسفير علي ماهر السيد، مستشار مدير المكتبة، وتسلم الرئيس منهما ملفين متكاملين بشأن مقترحات مكتبة الإسكندرية لإصلاح الاقتصاد والنهوض بالتعليم. وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الملفان تضمنت عددًا من التوصيات ارتباطا بجهود إصلاح هذين القطاعين شديدي الأهمية، في ضوء ما شهداه من تراكمات سلبية طيلة العقود الأخيرة، وأهمية أن يشهدا طفرة ملموسة في المستقبل القريب. أكد منصور أثناء اللقاء على الدور المهم الذي يمكن أن تضطلع به المكتبة لإعلاء القيم المستنيرة وتعزيز التعددية، وقيم الحوار والتفاهم، والتي يتعين الارتقاء بها جميعًا جنبًا إلى جنب مع الجهود المبذولة لتنفيذ خارطة المستقبل وإنجاز استحقاقاتها المقبلة. ووجّه الرئيس بأهمية مواصلة المكتبة لعملها وتوسيع مجال أنشطتها لتشمل جميع أنحاء مصر، بغية تحقيق التواصل مع الشباب، والنهوض بقدراتهم وصقل وتطوير مهاراتهم. شهد اللقاء استعراضًا للعمل المتطور الذي يقوم به طاقم عمل المكتبة من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في مجالات عملها المختلفة، فضلاً عن مشروعات القرارات المقرر عرضها على مجلس أمناء المكتبة خلال الأشهر المقبلة، حيث يتولى الرئيس رئاسة مجلس الأمناء. في ختام اللقاء، أعرب مدير مكتبة الإسكندرية عن امتنانه لما أبداه الرئيس من إشادة بجهد وأنشطة المكتبة وحرصها على سرعة إنجاز الملفات التي كُلفت بإعدادها في مجالي الاقتصاد والنهوض بالتعليم، فضلاً عن المكانة الوطنية والدولية التي تحظى بها.