أعلن السفير الروسي لدى الأممالمتحدة، فيتالي تشوريكين، الأربعاء، أن بلاده «تعتبر أن الوقت ليس مناسبًا كي يبحث مجلس الأمن الدولي قرارًا يطالب بفتح ممرات إنسانية في سوريا». وقال دبلوماسيون إنه بعد توقف المفاوضات في جنيف دون نتائج ملموسة خصوصًا حول تقديم مساعدة انسانية لمدينة حمص المحاصرة، يعمل الغربيون وبعض الدول العربية، التي تدعم المعارضة السورية على إعداد نص يأملون أن يوضع على طاولة مجلس الأمن هذا الأسبوع. وأوضح «تشوركين»: «نحن نعارض فكرة بحث قرار في هذا الوقت في مجلس الأمن، إن الوقت مبكر جدًا». وأضاف أن هذا النوع من المبادرات يفضي عادة ل«نص مسيس»، أي يحمل انتقادات تجاه النظام السوري، في حين أن موسكو تدعو إلى «مقاربة واقعية». ورفض مع ذلك القول ما إذا كانت روسيا ستستعمل حق النقض ضد أي قرار من هذا النوع طالما أن «هذا القرار غير موجود بعد».