منع المتظاهرون في تايلاند الناخبين من التصويت في عشرات المراكز، في الاقتراع التشريعي الذي قاطعته المعارضة، مما يهدد باستمرار حالة العنف والاحتجاج هناك. كانت رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا بين أوائل المقترعين الذين أدلوا بأصواتهم، وسط إجراءات أمنية مشددة. وقال زعيم المعارضين، سوثيب ثوجسوبان: «في اليوم الذي ننتصر فيه سنلاحق (ينجلوك) أمام القضاء لمطالبتها بتعويضات، لأنها نظمت هذه الانتخابات الجنونية». وقال الأمين العام للجنة الانتخابية، بوشونج نوتراوونج، إن مراكز الاقتراع فتحت باستثناء تلك التي تأثرت بإغلاق بعض مراكز توزيع بطاقات التصويت. وأوضح أن هناك بطاقات تصويت وصناديق اقتراع بقيت في مراكز التوزيع، التي حاصرها المتظاهرون. ويطالب المتظاهرون المناهضون لرئيس الوزراء السابق، تاكسين شيناوترا، منذ 3 أشهر، باستقالة حكومة شقيقته «ينجلوك» التي يعتبرونها «دمية في يده». وأكدت «ينجلوك» أن الانتخابات هي أفضل مخرج للأزمة، لكن الخبراء يشككون في أن يؤدي هذا الاقتراع إلى أي تغيير. وشهدت بانكوك، السبت، معركة في الشارع بين ناشطين مؤيدين للحكومة وآخرين معارضين لها، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى.