منع متظاهرون الناخبين من التصويت في عشرات المراكز في الإقتراع التشريعي الذي قاطعته المعارضة، مما يهدد بإغراق البلاد بدوامة عنف وبحالة من الشلل السياسي. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا كانت بين أوائل المقترعين الذين أدلوا بأصواتهم في مركز للإقتراع في حيها، وسط إجراءات أمنية مشددة. ونجح المتظاهرون في منع تنظيم هذه الإنتخابات في أكثر من 10% من الدوائر. وشهدت بانكوك أمس اشتباكات بين ناشطين مؤيدين للحكومة وآخرين معارضين لها أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى. ويطالب المتظاهرون المناهضون لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناوترا الذي أطاح به انقلاب عام 2006 باستقالة حكومة شقيقته ينجلوك. وأكدت ينجلوك شيناواترا أن الإنتخابات هى أفضل مخرج للأزمة، لكن الخبراء يشككون في أن يؤدي هذا الإقتراع إلى أي تغيير.