ذكرت هيئة الأرصاد الجوية البرازيلية أن درجات الحرارة في بعض مناطق البرازيل ومن بينها مدينة ساو باولو سجلت أعلى متوسط لها خلال شهر يناير حيث بلغت في ساو باولو حتى، الجمعة، 31.9 درجة مئوية. وقالت الهيئة إن هذا المعدل أعلى بدرجة من المعدل السابق المسجل في ساوباولو خلال يناير كما أنه يتجاوز شهر فبراير عام 1984 المسجل كأعلى درجة حرارة شهدتها مدينة ساو باولو. وأدى ارتفاع درجة الحرارة بالإضافة إلى الجفاف الشديد إلى إثارة مخاوف من حدوث نقص في المياه وحدوث أضرار في المحاصيل الزراعية وارتفاع فواتير الكهرباء مما قد يؤدي لهبوط الاقتصاد في الوقت الذي تسعى فيه الرئيسة ديلما روسيف لإعادة انتخابها خلال انتخابات تجري في أكتوبر. ويقول مسؤولون إن درجات الحرارة المرتفعة لا تشكل أزمة بعد، ويقولون إن الطقس في معظمه عادي في مناطق البرازيل الأخرى بما في ذلك حزام الصويا حيث مازال من المتوقع أن يسجل محصول الصويا ارتفاعا قياسيا، وقد تعود أمطار الصيف في فبراير ومارس لإعادة ملء خزانات المياه مثلما حدث في العام الماضي عندما ثبت إمكانية التغلب على مخاوف مماثلة بشأن احتمال حدوث أزمة في الطاقة.