رحلة طويلة من العمل السياسى والاقتصادى، عاشها رجل الأعمال، عضو مجلس الشعب مصطفى السلاب، الذى رحل، الاثنين، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 58 عاماً، بعد أن جعل مجموعة السلاب التجارية ضمن أكبر مجموعات الأعمال فى مصر، ونجح فى الفوز بعضوية مجلس الشعب فى الدورة البرلمانية 2005 بعد معركة شرسة مع مرشحة «الإخوان المسلمين» الدكتورة مكارم الديرى فى جولة الإعادة، ثم عاد ليخوض معركة أخرى ضد قرارات محافظ القاهرة بعد صدور 28 قراراً بإزالة عدد من العقارات بعزبة الهجانة، تلتها قرارات إزالة لعدد من المنشآت المملوكة لأشقائه، الأمر الذى نتج عنه معركة برلمانية انتهت بقرار من رئيس الوزراء بوقف أعمال الإزالة. «السلاب» من مواليد مدينة شربين، محافظة الدقهلية، عام 1952، وبدأت رحلته مع النجاح عندما عمل فى مؤسسة أبيه وجده التجارية منذ بدايتها «مجموعة السلاب للسيراميك» وسرعان ما ترأس تلك المؤسسة. وعُرف عن مصطفى السلاب مشروعاته الخيرية والمساعدات الإنسانية التى كان يقدمها شهريا لأبناء عزبتى الهجانة والعرب، اللتين تمثلان الجزء الشعبى والفقير بدائرة مدينة نصر.