ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية.. والأوقية تسجل 2328.67 دولارًا    معيط: نعمل على سياسات مالية تدفع القطاع الخاص لقيادة التنمية والنمو الاقتصادى    عاجل| مصدر رفيع يكشف حقيقة موافقة مصر على المشاركة في قوة عربية للسيطرة على معابر غزة    محلل أمريكي: زيارة بوتين قد تعني أن روسيا ستدعم جيش كوريا الشمالية ليصبح أكثر فتكا    غرق سفينة في البحر الأحمر بعد أسبوع من مهاجمة الحوثيين لها    كرواتيا في مواجهة حذرة أمام ألبانيا بيورو 2024    تعرف على البرنامج الكامل لمباريات "كوبا أمريكا"    تعليمات مهمة لحل امتحان مادة اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة    محمد رمضان يعلن غيابه عن دراما رمضان 2025 للموسم الثاني على التوالي    حقق 92 مليون جنيه.. ما ترتيب ولاد رزق 3 في قائمة الأعلى إيرادا بالسينما المصرية؟    ما هي الأشهر الحرم وسبب تسميتها؟    الإسكان: إنهاء 381 مشروعاً بكفر الشيخ والغربية ودمياط ضمن مبادرة حياة كريمة    رابع أيام عيد الأضحى.. سيولة مرورية بمحاور وميادين القاهرة والجيزة    وفاة جديدة بين سيدات الغردقة أثناء أداء مناسك الحج.. وأسرتها تقرر دفنها في مكة    «إكسترا نيوز» ترصد مظاهر الاحتفال بالعيد في قنا والقناطر الخيرية (فيديو)    لجنة التدريب ب«القومي للمرأة» تناقش خطة عملها الفترة المقبلة    الأربعاء 19 يونيو 2024 .. نشرة أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية    منها «الثور».. 5 أبراج محظوظة ماليًا في النصف الثاني من 2024 (تعرف عليها)    «إنفيديا» تتخطى عمالقة شركات التكنولوجيا وتصبح الشركة الأعلى قيمة عالم    «الصحة» تحدد أفضل طريقة لطهي اللحوم الحمراء: لا تفرطوا في تناولها    الصحة: تنفيذ 129 برنامجا تدريبيا ل10 آلاف من العاملين بالوزارة خلال 3 شهور    فعالية «توظيف مصر» برعاية «التحالف الوطنى»    أسعار البيض اليوم الأربعاء    القناة 12 الإسرائيلية: الجيش لا يزال بعيدا عن تحقيق مهامه برفح    زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب المناطق الشمالية في باكستان    القبض على سائق السيارة المتهم بصدم مشجعتي الأهلي ببرج العرب    بعد تراجع الإمدادات الأمريكية.. هل تعود أوروبا لشراء الغاز الروسي؟    «مصر للطيران» تبدأ جسرها الجوي لنقل حجاج بيت الله الحرام إلى أرض الوطن    بعد وصف وزارة العمل علاقتها بمصر بأزهى العصور.. تعرف على المنظمة الدولية    عصابة الماكس.. أفراد تخلت عنهم العائلة وجمعتهم الجريمة    إحتفالا بعيد الموسيقى العالمى.. هانى شنودة وفرقة المصريين بمصاحبة اوركسترا وتريات اوبرا الاسكندرية    أول تعليق من اللاعب محمد الشيبي على قرار المحكمة الرياضية الدولية | عاجل    ماذا تفعل عند زيارة مقام النبي؟.. 10 آداب واجبة ودعوات مستحبة في الروضة    برشلونة يحسم موقفه النهائي من حسم صفقة نجم منتخب إسبانيا    أمين عمر لبيراميدز.. حكام مباراتي اليوم الأربعاء في الدوري المصري    تنسيق الجامعات 2024.. قائمة الجامعات الخاصة المعتمدة بوزارة التعليم العالى    عاجل.. مفاجأة صادمة في تقرير حكم مباراة الزمالك والمصري.. «جوميز في ورطة»    سعر الدرهم الإماراتي أمام الجنيه المصري اليوم الأربعاء 19-6-2024    استشهاد 7 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى على شمال غربى مخيم النصيرات وغزة    أثار الذعر في الساحل الشمالي.. ماذا تعرف عن حوت كوفييه ذو المنقار؟    سورتان للمساعدة على التركيز والمذاكرة لطلاب الثانوية العامة    ناقد فني: أعمال عادل إمام توثق مراحل مهمة في تاريخ مصر    هل الأموات يسمعون كلام الأحياء؟ دار الإفتاء المصرية تكشف مفاجأة    بعد 17 عامًا من طرحه.. عمرو عبدالعزيز يكشف عن مفاجأت من كواليس «مرجان أحمد مرجان»    «ثورة أخيرة».. مدينة السلام (20)    ملف يلا كورة.. انتصار الأهلي.. جدول مباريات الليجا وبريميرليج.. وفوز تركيا والبرتغال في يورو 2024    الحكومة الجديدة والتزاماتها الدستورية    احتفالية العيد ال 11 لتأسيس ايبارشية هولندا    مصرع مسن واصابة اثنين في انقلاب سيارتين بالغربية    لبيك يا رب الحجيج .. شعر: أحمد بيضون    في ثالث ايام عيد الاضحى.. مصرع أب غرقًا في نهر النيل لينقذ ابنته    «بايدن» يستنجد ب«المستنجد»!    مكتب الصحة بسويسرا: نهاية إتاحة لقاح كورونا مجانا بدءا من يوليو    المحافظ والقيادات التنفيذية يؤدون العزاء فى سكرتير عام كفر الشيخ    حظك اليوم.. توقعات برج العذراء 19 يونيو 2024    علامتان محتملتان للإصابة بالسرطان في يديك لا تتجاهلهما أبدًا (صور)    تصدُر إسبانيا وألمانيا.. ترتيب مجموعات يورو 2024 بعد انتهاء الجولة الأولى    بعد وفاة العشرات خلال الحج بسببها.. كيف يمكن أن تكون ضربة الشمس قاتلة؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل تأثرت «مجموعة السلاب» بمرض كبيرها مصطفى السلاب؟
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 11 - 2010

◄◄ الشركات العائلية تواجه تعرض رؤسائها لأزمات بتدريب الصف الثانى من الأبناء
مجموعة السلاب واحدة من المجموعات التجارية الكبرى فى مصر ليس فى التجارة أو مجال المال والأعمال فقط وإنما فى السياسة ودهاليزها أيضاً.
ارتباط كبير عائلة السلاب - المهندس مصطفى السلاب - بالسياسة وبالحزب الوطنى أخذ بالمجموعة من حيز التجارة إلى آفاق السياسة والإعلام، شأنها شأن العديد من الشركات الاقتصادية العائلية الكبرى فى مصر مثل «عز» و«التوفيقية» و«نصير» و«أبوالعيش» و«خميس» و«أبوالعينين» وغيرها, وإذا كانت ظاهرة الشركات العائلية قد تزايدت مع توجه مصر إلى اقتصاد السوق فإن نموها يبدو فى ظاهره مرتبطاً باسم شخص ما، وأمام أى صعوبات قد تواجه هذا الشخص تبدأ المخاوف والشائعات حول مستقبل المجموعة العائلية.
النموذج الأبرز الآن شركة السلاب بعد تعرض رئيسها المهندس مصطفى السلاب لأزمة صحية خطيرة أثناء تواجده فى إيطاليا الشهر الماضى جعلته طريح الفراش، فقد تعرضت المؤسسة الكبرى لظروف قاسية غير مسبوقة فى تاريخها خاصة بعد أن تولى المهندس مصطفى رئاسة مجلس الإدارة من والده والتى آلت إليه من جده وانتقلت إليه فى النهاية فى تسلسل عائلى مثلها مثل معظم المؤسسات العائلية الاقتصادية الكبرى فى مصر.
غياب مصطفى السلاب لم يكن الغياب الأول عن المؤسسة فكثيراً ما كان يسافر بالأسابيع فى رحلات حج أو عمرة أو عمل خارج مصر مما جعله يحضر لهذه النوعية من الفترات فى حياته عن طريق رسم خطط طويلة الأجل للمشروعات والخطوات التنفيذية لها، بالإضافة إلى التعامل مع أهل دائرته وحتى خطط المناسبات والمعايدات على الغير.
وظهر ذلك بشكل واضح عندما كانت مؤسسة السلاب أول المعزين فى وفاة والد المهندس أحمد عز وتهنئة المهندس محمد أبوالعينين بتوليته رئيس البرلمان الأورمتوسطى والإعلان عن موسم التخفيضات والعروض السنوية بمؤسسة السلاب التجارية فى التوقيت نفسه كل عام.
الخطوات السابقة جاءت نتيجة لإجراءات اتخذها مصطفى السلاب منذ البداية فى زرع أبنائه محمد وحسام داخل مجموعة السلاب التجارية مستخدماً محمد السلاب كذراع يمنى فى مجموعة المعارض، وحسام كذراع يسرى فى مجموعة مصانع السيراميك رويال فى المدن الجديدة فى حين فضلت ابنتاه البعد عن أعماله.
الأزمة التى تعرض لها السلاب أكدت أن المؤسسات المالية لابد أن تستمر وإن غاب مؤسسها وأن تظل تعمل ضمن أطر مؤسسية محترفة بعيدا عن فكرة البطل الأوحد ودون اعتماد المؤسسة على شخص يمثل غيابه انهيارا للمؤسسة.
واستطاع مصطفى السلاب أن يتعلم خلال فترة عمله فى مؤسسة أبيه وجده التجارية منذ بدايتها أن يترك الدفة أحياناً لمن حوله وأن يعتمد على ذويه وأبنائه فى كل أعماله مثلما فعل الأب والجد فى مدينة المنصورة عندما بدأوا نشاط تجارة الأدوات الصحية من خلال مجموعة من المحال التجارية ثم تطورت لتصبح مجموعة تجارية كبرى متخصصة فى الأدوات الصحية، واستطاع السلاب الابن بعد الأب والجد أن يتطور بها فى مجال التصنيع من خلال فكرة سيراميكا رويال أحد مصانع المجموعة.
التسلسل العائلى لمجموعة السلاب وتأثيره الواضح والملموس فى تكوين إمبراطورية بهذا الحجم، يؤكد أن البيزنس العائلى فى مصر رغم اعتماده على التكتلات العائلية، لكن اختيار أحد البارزين فى قيادته يحفظ استمراره فى ظل منظومة عمل صحيحة، وقد يكون الخروج إلى العمل السياسى من باب البرلمان هو أحد الخيارات التى يتبعها أصحاب هذا البيزنس.
والسلاب أحد هذه النماذج بعد أن اختارته العائلة لسنوات عضو مجلس الشعب عن دائرة مدينة نصر مثلما حدث أيضا فى إمبراطورية طلعت مصطفى التى اختارت اثنين من أبنائها أحدهما فى مجلس الشعب والآخر فى مجلس الشورى، وهو ما حدث أيضاً فى مؤسسة محمد فريد خميس عندما تم اختياره كعضو مجلس شورى، ومحمد أبوالعينين فى سيراميكا كليوباترا، وبالرغم من ارتباط هذه المؤسسات باسم معين فإن هناك ظواهر إيجابية فى هذا «البيزنس العائلى» تتمثل فى أن تعرض هذا الاسم لأى مصاعب لا يهز النشاط الاقتصادى الذى تؤسسه هذه العائلات، وهو ما حدث مع شركة طلعت مصطفى على سبيل المثال، وكذلك مؤسسة السلاب التى تعمل فى السوق منذ 50 عاماً شغل فى مرحلة منها مصطفى السلاب عضوية البرلمان فى دائرة مدينة نصر عام 2002 ثم عام 2005 أمام مرشحة الإخوان المسلمين الدكتورة مكارم الديرى، وحصل على المقعد فى انتخابات الإعادة.
وشغل السلاب موقع وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب، ورئيس مجموعة السلاب للسيراميك، ورئيس جمعية مستثمرى مدينة العبور، وخاض «السلاب» عدداً من المعارك مع محافظ القاهرة بدأت بصدور 28 قرار إزالة لعدد من العقارات بعزبة الهجانة تلتها قرارات إزالة لعدد من المنشآت المملوكة لأشقائه، الأمر الذى نتج عنه معركة برلمانية انتهت بقرار من رئيس الوزراء بوقف أعمال الإزالة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.