«بينج» تندمج مع «تويتر» بدلا من «فيس بوك»

تسعى بينج،ping، (شبكة أبل الاجتماعية للموسيقى على آي تونز) إلى أن تتنشر بشكل أكبر على الشبكات الاجتماعية، ولكنها لم تختر الشبكة التي توقع الجميع أن تختارها، وهي شبكة فيس بوك ولكنها اختارت تويتر.
أعلنت مدونة تويتر الرسمية عن بدء اندماج بينج مع خدمة المدونات الصغيرة حيث سيمكنك ربط حساب تويتر الخاص بك مع بينج لتشارك أصدقاءك الموسيقى التي اشتريتها والأغاني التي تحب سماعها وغيرها من الأنشطة، كما سيساعدك ذلك الدمج في العثور على أصدقائك وإضافتهم، ويمكنك الآن عند استخدامك موقع تويتر أن تضغط على اللينك الخاص ب«بينج» فتفتح آي تونز ستور في لوحة العرض على اليمين مما يسمح لك بسماع جزء من الأغنية التي ترغب فيها على موقع التويتر.
كانت هناك مشكلة تواجه مستخدمي بينج في إضافة أصدقائهم، فبصرف النظر عن دعم بينج لإضافة الأصدقاء عن طريق التكامل مع فيس بوك (التي تتفاوض بينج حالياً من أجل إعادة تفعيل تلك الخدمة) فإن السبيل الوحيد المتاح لذلك هو إضافة بريدهم الإلكتروني يدوياً واحداً تلو الآخر، وهو ما يجعل من إضافة الأصدقاء على بينج أمراً مملاً، كما أنه يستغرق وقتاً طويلاً، ولهذا قامت أبل بالتكامل مع تويتر لتسهيل تلك العملية التي كانت تزعج الكثير من عملائها.
وما زالت أبل غير قادرة على فهم طبيعة الشبكات الاجتماعية، فبالرغم من أن تكامل تويتر مع بنج جعل عملية إضافة الأصدقاء بشكل جماعي أكثر سهولة، إلا أنه من الممكن أن تفقد بعض هؤلاء الأصدقاء بسهولة أيضاً، وذلك لأن نشر مشاركاتك في بينج على التويتر لا يوجد به حل وسط فإما أن تشارك أصدقاءك كل اقتراحاتك ومشاركاتك، وكل أنواع الموسيقى التي تحبها، أو لا تشاركهم أي شيء على الإطلاق، حيث لا يوجد خيار لمشاركة بعض الأشياء دون غيرها.
بالرغم من هذا التحفظ فإن خطوة دمج بينج مع تويتر حققت مكاسب كبيرة لشركة أبل في طريق المزيد من التواصل مع الشبكات الاجتماعية، ولكن سيكون من الرائع حقاً أن تمنح أبل المستخدمين القدرة على تحديد ما يمكن أن يطلع عليه أصدقاؤهم حتى يمكن لكل شخص الحفاظ على بعض الخصوصيات التي يرغب في عدم رؤية الآخرين لها.