كتب : أحمد يوسف فى الوقت الذى انشغل فيه العالم بثورة «الويب الاجتماعى» التى قادها الفيس بوك فوجئنا بموقع التويتر يسحب البساط من الكل ليؤكد أن هناك ماهو أقوى خاصة بعد دوره الحاسم فى الانتخابات الإيرانية ، حيث هز هذا الموقع نظام الملالى.. فاستحق أن يكون «موقع العام» !! .. إنها بداية الخيط الأبيض.. نحن فى بداية عصر الإعلام الجديد «النيوميديا».. عصر الشبكات الاجتماعية.. عصر الويب الاجتماعى! إننا بحاجة لعقل جديد لهذا العالم الجديد الذى انطلقت ثورته الاجتماعية «للتشابك» و«التشبيك» و«التشارك» و«التواصل» الفورى والدائم بين البشر منذ عام 1995 أى منذ أن فتحنا عيوننا على زرقة موج الإنترنت، فسرعان ما نضجت هذه الثورة الجديدة «ثورة العلاقات الاجتماعية الشبكية بين البشر» حيث المعلومات الشخصية عن البشر والتى كانت محبوسة بين «حيطان» المنزل، أو على طاولات المقاهى، أو حتى بين نفوس البشر، صارت مكتوبة بخط يد البشر أنفسهم على مواقع المدونات والشبكات الاجتماعية. ومعروف أن بداية تجليات المرحلة الأولى لثورة الشبكات الاجتماعية فى الفترة من 2003 إلى 2007 بحسب المنظر الاستراتيجى- المعلوماتى الأمريكى للويب (جيرمايا أو - يانج) وهى فترة نمو (ظاهرة المدونات)،ثم تعاقبت التجليات والمراحل لتكون المرحلة الثانية من الثورة والتى بدأت منذ عام 2007 وما يسمى ب «مرحلة التشغيل الاجتماعى لهذه الثورة» أى أن الهوس بمواقع الشبكات الاجتماعية وخصوصا «الفيس بوك» جعل تبادل المعلومات الشخصية والعامة والمتخصصة «للنمل البشرى» أو بين الكم الكبير من البشر شيئا عاديا اعتياديا أوتوماتيكيا، إلى الحد الذى جعل عدوى ثقتنا فى تبادل المعلومات الشخصية جدا جدا والعامة على الشبكات يكون وكأنه أمر طبيعى بل ومحبب. ونتج عن ذلك بلايين من البلايين من المعلومات الجديدة عن المجتمع والتى إن تم تحليلها ستفيد أى قطاع تشاءه سواء أكان سياسيا أو اقتصاديا أو ثقافيا أو ترفيهيا أو طبيا.. إلخ. وعبر تشغيل هذه المعلومات التى نكشفها عن أنفسنا وعن الآخرين أيا كانوا أفرادا أو مؤسسات أو حتى دولا، فإن مرحلة تجميع قاعدة بيانات «علاقات البشر» وميولهم واتجاهاتهم ستنضج وستتضح وستكتمل كما يشير المحللون بحلول عامى 2010 و .2012 وإذا سألتنى فى أى مرحلة نحيا الآن من مراحل النيوميديا والثورة الشبكية الجديدة سأقول لك إننا نحيا مع تجليات المرحلة الثالثة والتى بدأت هذا 2009 مع موقع «تويتر» الذى جذب المواطن العالمى للثرثرة إضافة للشبكات الاجتماعية الأخرى: كالفيس بوك، وفوتوباكيت، وفليكر، وبيبو، ويوتيوب، إضافة للمدونات، لذلك يطلق المحللون على هذه المرحلة «الاستعمار الاجتماعى» وهى مرحلة تصبح فيها معظم آليات التأثير فى المجتمع من خلال آليات اجتماعية معتمدة على نضوج تحليل ما تم كتابته على الشبكات الاجتماعية! ومن خلال إغراء الناس على الثرثرة التى كانت حبيسة الجدران فيما مضى، ومن المتوقع أن ينضج هذا الأسلوب الذى اتبعه أوباما لاختياره رئيسا لأمريكا أو تتبعه الشركات والمؤسسات والدول حاليا وعام .2011 أما العام القادم، عام 2010 فإن تأثير الشبكات الاجتماعية سيكون أكثر نضوجا، وسيكون استعمال الشبكات الاجتماعية فى الحياة العامة، هو سياق اجتماعى أو عرف اجتماعى طبيعى بين الناس والناس، وبين الناس والحكومة، وبين الناس والمؤسسات والشركات، وبين المؤسسات والمؤسسات، وهو ما سيجعل الشبكات الاجتماعية تدخل فى مرحلة فكرية مذهلة لها بعد سوسيولوجى «اجتماعى» وحياتى خطير حيث ستتغير حياتنا كبشر تماما. فأى شىء تتخيله ولا تتخيله عنك مهما كان سينجز عبر الشبكة، أى شىء بداية من روشتة الدواء وصولا للواجبات المدرسية نهاية بإنهاء أى معاملة حكومية سيتم عبر الإنترنت، وهذه الثورة التى سنشهدها هنا فى مصر والعالم يطلق عليها اسم (الحوسبة السحابية) لذلك ستكون كل المعلومات الدقيقة والكاملة عننا كأشخاص متوافرة أون لاين. يقول المحللون إن التفاصيل الدقيقة والكاملة عن البشر ستكون متاحة أون لاين بحلول عام .2012 وبذلك سنعيش المرحلة الخامسة والأخيرة من ثورة وفورة الشبكات الاجتماعية أو ما يسمى بالويب الاجتماعى عام 2011 لتنضج بحلول عام 2013 وفى هذا التوقيت سنرى خدمات كاملة لحياتنا فى أى شىء وفى شتى المجالات تتم كلها على الشبكات الاجتماعية سواء أكانت انتخابات سياسية أو شراء احتياجات منزلية للتسوق، كما ستكون هناك خدمات مستقبلية جديدة بسبب تعارف وتواصل وتشابك وتشارك وثقة الناس فى التعامل مع الشبكات الاجتماعية مرحلة يطلق عليها المحللون (عصر التجارة الاجتماعية). عصفور 2009: وفى ضوء ما فات من استراتيجيات معلوماتية وفى ضوء المرحلة الثالثة التى نحياها.. مرحلة الاستعمار المعلوماتى عن بيانات وميول الناس.. أعلن عملاق المعلوماتية الأمريكى «مايكروسوفت» أن «تويتر» ظهر بين أكثر المصطلحات التى تم البحث عنها على محرك بحثه «بينج» خلال العام .2009 ونشرت «مايكروسوفت» فى رسالة على موقعها الإلكترونى أن أعلى نسبة بحث أجراها مستخدمو الإنترنت باللغة الإنجليزية على محركها «بينج» فى العام 2009 تمحورت فى ثلاثة مواضيع: موقع المدونات القصيرة «تويتر» والمغنى المتوفى «مايكل جاكسون» إضافة إلى «أنفلونزا الخنازير». كما رأت مجموعة «جلوبل لانجويج مونيتور» ومقرها تكساس «جنوب» والتى تلاحق وتحلل الميول فى مادة اللغة إن «تويتر» هو «كلمة العام 2009». وأكد بول باياك رئيس «جلوبل لانجويج مونيتور» أنه «خلال سنة حفلت بأحداث سياسية مهمة كان لها أثر كبير فى العالم وبجائحة أنفلونزا الخنازير إضافة إلى تداعيات تسونامى مالى ووفاة أيقونة البوب... وعلى الرغم من ذلك تقدم مصطلح.. تويتر.. على كل الكلمات.. ومع ذلك أرجو منك ياسيدى ألا تنخدع فى أن تويتر صار فى عام 2009 هو نجم نجوم الإنترنت والشبكات الاجتماعية بداعى استخدام الرئيس الأمريكى باراك أوباما له للتواصل مع الشعب الأمريكى خلال حملته الانتخابية (فتأثر المواطن الأمريكى بنيوميديا أوباما كان فى المقام الأول والثانى والثالث عبر الفيس بوك)، أو أن صحيفة الجارديان الإنجليزية تبث الأخبار عليه وكذلك السى إن إن، أو أن «بيتزا هت» العالمية أعلنت مع مطلع عام 2009 عن إيجاد وظيفة لمتدرب يكون فيه المتدرب صوت ال «بيتزا هت» على موقع تويتر، أو إن الممثل أشتون كوتشر قام بتحدى شبكة ال سى إن إن الإخبارية للحصول على مليون متتبع على الموقع. أو إن نجمة الإغراء السابقة ديمى مور وأحد أشهر مستخدمى تويتر سارعت بعمل (تويت) أو تدوينها الشهير على تويتر والذى جاء فيه: «حزنت بشدة لفقدان كل من فرح فاوست ومايكل جاكسون. وحزنت أكثر على أولادهما». أو أن الناس اندهشوا من أثر تويتر عندما كتبت الأسطورة إليزابيث تايلور (77 عاما) تويت فور خروجها من المستشفى قائلة: «لا أزال أبكى على مايكل وسأظل أبكيه». أو لأن الناس العاديين تبادلوا ملايين الرسائل على الموقع معبرين من خلاله فى نفس واحد عن مشاعرهم تجاه وفاة مايكل، كل ما فات عادى فى عالم الشبكات الاجتماعية وقد أداه فيس بوك على أكمل وجه، ولكن لأن تويتر كان له دور كبير ومؤثر على المسرح السياسى وداخل الحلبة السياسية الأمريكية التى استطاعت عبره أن تحقق بؤرا ملتهبة وقنابل قابلة للانفجار الشديد لم تستطع تحقيقها على أرض الواقع أو حتى عبر وسائل الميديا التقليدية أو الفضائية. مرة أخرى لاتنخدع بأن الموقع أثر اجتماعيا فيما لم يؤثر فيه الآخرون لأنه جعل الإيرانيين ينقلون حقيقة ما جرى فى الانتخابات الرئاسية لمايو ,2009 فالكثير من المواقع نقلت ما تم فى إيران فى التو واللحظة وعلى رأسها فيس بوك فكانت به مجموعات فضحت ما تم بالصور من قبيل iloveiran و«أين صوتى» لتتناقل الأخبار بالنص والصورة والفيديو، باللغتين الإنجليزية والفارسية، إضافة إلى أخرى تشجع الرواد على إضافة اللون الأخضر إلى صورهم دعما لما يسمونه «الثورة» فى إيران. وكذلك موقع reddit.com الذى نشر أحداث حرب حكومة أحمدى نجاد ضد مناصرى الرئيس الافتراضى موسوى. يكفى أن تفكر بأن أعداد المشتركين فى العالم فى الفيس بوك لايقارنون بأعداد مشتركى تويتر رغم اختلاف وتميز تويتر فى عدة أمور تقنية باعتباره موقعا للتدوين الصغير السريع وموقعا يرسل لك على موبايلك آخر تدوينات وكتابات الناس عليه وبالمجان. إن السبب الحقيقى لتأثير تويتر الكاسح على المواطن العالمى فى 2009 بحسب السياسى الأمريكى المحنك جيمس جلاسمان كان بسبب أن «تويتر كان نصف المعركة»..! وفى رأيى أن تويتر لم يلعب دور العصفور المسالم الذى ينقل الزقزقة (الأخبار) كل صباح بكل الأريحية للناس، لكنه كان نقارا للخشب ونقارا على أم الرأس وتشهد طهران على ذلك. تويتر وكوهين: فى عام 2008 صرح الأمريكان ولم يكتموا أنهم سيحاربون إيران من الداخل عن طريق حرب الأفكار، فجاءت خطافية الأمريكان عبر تويتر وهو ما لم يصدقه عقل! جاريد كوهين(عضو فريق التخطيط السياسى فى وزارة الخارجية الأمريكية) لموقع أمريكا دوت غوف فى الثالث من ديسمبر 2008 أن أجهزة إعلام شبكة الإنترنت والمحمولة الجوالة والرقمية توفر أدوات يمكن تسخيرها فى خدمة حرية التجمع وحرية التعبير. يمكننا القول أن الخبيث «جاريد كوهين» هو نجم الإنترنت فى 2009 وليس «تويتر» وهو الذى فضح أحمدى نجاد والنظام الأمريكى وليس تويتر..؟ كيف؟! مع بداية نهاية الانتخابات الإيرانية وإعلان النتائج ونزول الغاضبين إلى الشارع، قام جاريد كوهين بالاتصال بصفته الرسمية مع موقع تويترلتأخير عملية الصيانة فى تويتر ليتمكن الإيرانيون من التدوين السريع على تويتر بما يضمن نقل وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية صور ما يدور فى إيران عبر هذا الوسيط الجديد. ليس ذلك فحسب، فقد تلقى جاك دوروسى مرة أخرى أمرا من جاريد كوهين للتوجه إلى العراق برفقة بعض الشخصيات من نخبة النخبة فى عالم الشبكات الإلكترونية ونيوميديا بغرض التباحث مع الحكومة العراقية فى شئون تهم الخطط الأمريكية لاستخدام نيوميديا فى نشر الدعاية الأمريكية بين أوساط الشعب العراقى. لماذا لم يحبه المصريون: أحب الأمريكيون والكنديون والهنود تويتر عن أى موقع آخر فى 2009 لأنه كان غير مسبوق فى خدماته وأثره فمن خلال 140 حرفا تستطيع أن تدون ما تشاء حتى لو لم تكن أمام جهاز اللاب توب، وذلك باستخدام موبايلك! حيث يمكنك أن تكتب عن نفسك ما تشاء عبر لوحة مفاتيح الموبايل بطريقة بسيطة وسلسة وسريعة ليس هذا فحسب، وبمجرد كتاباتك سواء عبر الموبايل أو عبر الكمبيوتر فإن ما كتبته يصل لجميع أصدقائك ومريديك ليس عن طريق الإيميل فقط ولكن عن طريق رسائل الموبايل حيث تصل رسالة مجانية دون أن تكلفك قرشا واحدا إلى كل متتبعيك على تويتر. هذا الأمر جعل القنوات الكبرى ك «سى إن إن» وصحفا عريقة كالجارديان يكون لها حساب على تويتر حتى تضمن أن رسالتها وأخبارها الإعلامية لاتصل إلى عين المشاهد ولكن إلى الأهم وهو (كف المشاهد) الذى يحمل المحمول كظله فى أى مكان. وبهذه الطريقة أصبح تويتر وصالا اجتماعيا وبين الشعوب بطريقة مستحيلة.. ليتميز حتى عن فيس بوك الذى عشقه المصريون وتشبثوا به. حيث يستطيع أى خبر أن ينتشر بسرعة رهيبة عبر طريقة تويتر وهو ما دعا جهات رسمية حساسة كالمركز الأمريكى للمسح الجيولوجى باستخدام تويتر للتحذير من مخاطر وقوع الزلازل. وهو ما دعا جامعة «جريفث الاسترالية» لعلوم الإعلام لعمل مقرر كامل عن تويتر، ليس هذا فحسب، بل إن الشركات أضحت تصنع تطبيقات للموبايل لتخدم تعلق الناس بتويتر، ومؤخرا قامت شركة «بيك» بطرح جهاز (بيك تويتر) الذى تصفه بأنه أول جهاز محمول مكرس للتراسل وتبادل النصوص وهذا الجهاز المحمول الخفيف الوزن المتصل دوما بموقع تويتر على الشبكة يتيح للمستخدمين دوما كتابة ونشر وقراءة الرسائل عليه؟! ولكن ما الداعى عليه طالما أن الرسائل تصلنى مجانا على الموبايل؟! يقول موقع تويتر أنك إن كنت تملك محمولا ذكيا بتطبيق يتعلق بموقع تويتر بأنك لم تعد بحاجة إليه بعد الآن لأنه يستلزم تحميل تطبيق ضعيف لتويتر أو تسديد بعض الرسوم الرمزية لتويتر نظير بعض الخدمات الإضافية. لذلك يتميز جهاز «بيك تويتر» عن أى محمول ذكى بأن به خادمات لاسلكية عالية السرعة فى الولاياتالمتحدة بحيث إنه لايتوجب على المستخدم تسديد أى رسوم مقابل استخدامه للإنترنت، لكن استخدامه خارج الولاياتالمتحدة بهذا الشكل وبخدمات تويتر سيتضمن مصاريف..! والجهاز ثمنه بسيط جدا 95,199 دولار. وبصراحة فإن كل ما فات يفسر لنا لماذا عشق المصريون الفيس بوك لكنهم لم يحبوا تويتر حيث عدد مشتركى تويتر من المصريين ضئيل جدا مقارنة بفيس بوك ، وفى عجالة يمكننا القول أن شبكة فيس بوك الاجتماعية وفرت لهم التشابك والتواصل مع بعضهم بالمجان، لكن الميزة الأهم فى تويتر وهى وصول تدوينات وكتابات الناس مجانا إلى الموبايل عبر رسائل أس إم أس غير مطبقة فى مصر ولم تسمح بها وزارة الاتصالات بعكس الهند مثلا. لذلك لم يشعر المصريون بقيمة جديدة من تويتر. فإن أردت استخدام الموبايل للتأكد اللحظى مما يكتب أصدقاؤك على تويتر عليك أن تدخل إلى الموقع أو إلى إيميلك سواء عبر الموبايل أو الكمبيوتر! وطالما إن الخدمة الأهم غير مصرح بها فى مصر «ومن طلع من فيس بوكه اتقل مقداره» فقد بقى المصريون فى عشهم وشبكتهم المحببة «فيس بوك» إلا من بعض الشباب الذى أعجب بتويتر لأنه يرتحل بين مصر وأمريكا أو لأنه مختلط بالأمريكان أو حتى بالثقافة الأمريكية إضافة لبعض المشاهير وبعض الحكام العرب الذين لهم رؤية فى الاستفادة من تويتر لصالح سياستهم الدولية كالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والملكة رانيا. رؤية مستقبلية: طبقا للشرح الإعلامى المعلوماتى السابق، فإن الخبراء لهم رأى فى تعامل الناس والمؤسسات والحكومات مع الشبكات الاجتماعية وخصوصا تويتر ويتلخص ذلك فى بعض الوصايا بقولهم: لاتتردد: التغيرات مقبلة بسرعة، ونحن نعيش فى العهد الثالث للثورة الاجتماعية كما أشرت من تلك العهود بنهاية العام، ويجب أن تستعد الشركات بتحليل تلك العهود فى خططهم على المدى القريب لا أن تتركهم وراءها وتدع المنافسين يتواصلون مع المجتمع قبلها. الإعداد للشفافية: سيتمكن المستخدمون من تصفح الإنترنت مع أصدقائهم، ونتيجة لذلك يجب أن يكون لديك خطة، إعداد صفحة لكل منتج لعرضها على عملائك ورؤية التوقعات حتى إن اخترت عدم المشاركة. تواصل مع المؤيدين: ركز على العملاء المؤيدين، سيؤثرون فى التوقعات المستقبلية، وقد يدافعون عنك ضد من ينتقص وينتقد الشركة، رأيهم موثوق فيه أكثر من رأيك، وعندما تتجه القوة للمجتمع يبدأ فى تحديد ما ينبغى أن تكون عليه المنتجات ويصبحون أهم من ذى قبل. تطوير أنظمة المؤسسة: ستحتاج نظم مؤسستك للتواصل مع الويب الاجتماعى، وتصبح الشبكات الاجتماعية وشركاؤها مصدرا لمعلومات العملاء وتؤدى إلى ما بعد الجيل الخاص بك بنظام إدارة العلاقات مع المستهلكين، ستحتاج نظم إدارة العلاقات إلى الخدمات الاجتماعية، اضغط على البائعين لتقديم ذلك أو إيجاد منبر للمجتمع. نظم موقع شركتك: فى المستقبل ستأتى الأشياء للمستهلكين وليس عليهم ملاحقتها، استعد لتجزىء موقع شركتك واسمح للموقع بالنشر والتوزيع على الويب الاجتماعى، اجعل أهم المعلومات تنتشر للمجتمعات أينما وجدت، اصطاد أينما يوجد السمك. وإذا كان تويتر هو نجم عام 2009 بلا منازع بفضل خدعة الاستعمار المعلوماتى ودس النقاشات الاجتماعية فى العمل السياسى فإننا ننتظر الشبكة الاجتماعية التى ستكون نجم عام 2010 حيث سنعيش فى ظل مرحلة ''السياق الاجتماعى الشبكى «بعد نضوج الشبكات الاجتماعية ونضوجنا معها وسيكون للشبكات الاجتماعية دور غير عادى فى العام المقبل بكل تأكيد وبصورة أكبر بكثير عما تتوقع، كما أعتقد أن المصريين سيستوعبون تويتر وسيتدفقون عليه بشدة ولكن حذار من الاستعمار المعلوماتى والتجارة الاجتماعية بنا.