واجهت «سارة بالين» حاكمة ولاية ألاسكاالأمريكية السابقة والمرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي انتقادات عنيفة بعد إذاعة الحلقة الأولى من برنامجها التلفزيوني مساء الخميس الماضي من قبل أغلبية الصحافة المحلية التي عتبت عليها تخليها عن أسلوبها الخفيف، وخسراتها لفرصة كبيرة لإعادة الاتصال مع الناخبين من خلال برنامج ممل يحكي قصص مواطنين أمريكيين يواجهون أنواعا مختلفة من الشدائد. وأوضحت «بالين» أن هدف البرنامج، الذي تقوم بتقديمه والذي أذيع مساء الخميس الماضي على محطة «فوكس»، هو مساعدة من يحتاج، وتساءلت ماذا تعني أحلامنا الكبيرة وحب بلادنا وإنسانيتنا التي لا تهزم، وأضافت نعم الولاياتالمتحدة بلد عظيم". وجاء في الانتقادات أن «بالين» التي كانت تحث محافظي حركة «تي بارتي» الجمهورية، وتحرض الحشود ضد الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، مثيرة بذلك تساؤلات عن حب الرئيس لبلاده، وقالت «واشنطن بوست» إن البرنامج "لا يضر" وسياسي ولكن فقط "بطريقة شبه خفية"، كما نشرت «نيويورك تايمز» أن القصص كانت ملهمة للغاية ولكن البرنامج جعلها سطحية. ويبقى أمل «بالين» الوحيد للنجاح بالتليفزيون في البرنامج الوثائقي حول الحياة في ألاسكا الذي سيبث الصيف القادم على محطة (تي إل سي).