كشفت مباحث الفيوم غموض حادثتين، الأولى كانت العثور على جثة طفل عثر عليها وسط بركة من الدماء داخل منزله بإبشواى، والأخرى لسيدة عثر عليها مذبوحة بمدينة الفيوم، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة الأولى زوج أم الطفل بسبب عدم شرائه طعاما له، والثانية قام فيها شقيق المجني عليها بذبحها لرفضها نصائحه بعدم الخروج من المنزل.تلقى اللواء الشافعي حسن أبوعامر، مدير أمن الفيوم، إخطارين بالواقعتين قبل يومين، الأول من مأمور مركز إبشواي يفيد بالعثور على جثة الطفل محمد السيد عبدالفتاح، داخل منزل والدته غارقًا في دمائه، والثاني من مأمور بندر الفيوم يفيد بالعثور على جثة سهام بكري، 23 سنة، مذبوحة.وأفادت تحريات الرائد محمد حافظ الحنبولي، رئيس مباحث مركز إبشواي، بأن مرتكب الواقعة الأولى «أ.ي» زوج أم القتيل، حيث قام بطعن الطفل عدة طعنات نافذة بأنحاء متفرقة من جسده بسبب رفضه شراء طعام له والمستلزمات التي يرغب في شرائها من الشارع، فعزم على قتله، وتمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على المتهم الذي اعترف بارتكابه الجريمة.وقالت التحريات إن مرتكب الواقعة الثانية شقيق المجني عليها «أ.ب»، حيث قام بذبح شقيقته «سهام» مطلقة، وبإلقاء القبض عليه اعترف بارتكابه الجريمة، معللًا ذلك برفضها الانصياع لنصحه لها بعدم الخروج من المنزل، وخروجها المتكرر، فقام بقتلها وفصل رأسها عن جسدها وطعنها عدة طعنات بأنحاء متفرقة من جسدها، وإلقاء جثتها في الزراعات. تم إخطار النيابة وجار عرض المتهمين عليها.