اشتباكات بالغاز والحجارة بين الشرطة وطلاب «إخوان» قرب وزارة الدفاع

وقعت اشتباكات بين قوات الشرطة وطلاب بجامعة عين شمس، ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، ظهر الإثنين، بالقرب من وزارة الدفاع
وألقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على الطلاب، الذين ردوا عليهم برشقهم بالحجارة.
وحطم طلاب «الإخوان» رصيف شارع الخليفة المأمون، وذلك بالقرب من وزارة الدفاع، بينما أقامت قوات الجيش حواجز حديدية وأسلاك شائكة قبل سور الوزارة.
في الوقت نفسه، فرقت قوات الأمن الطلاب باستخدام خراطيم المياه عن طريق عدد من سيارات الإطفاء، قبل إلقاء عدد من قنابل الغاز المسيل للدموع.
وتسببت رائحة الغاز المسيل للدموع في وقوع عدد من حالات الإغماء والاختناقات بين الطلاب والطالبات المتظاهرين، كما تسبب تسرب رائحة الغاز إلى داخل جامعة عين شمس في هروب عدد كبير من طلاب الجامعة خارج أسوارها، وبدت الجامعة شبه خالية .
وكثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط وزارة الدفاع، حيث دفعت قوات الجيش بتعزيزات أمنية و5 مدرعات، ومصفحات للشرطة، وأقامت عددًا من الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة وأقامت حواجز بشرية بعدد من قوات الشرطة العسكرية.
كان المئات من طلاب ينتمون لجماعة «الإخوان» بجامعة عين شمس قطعوا شارع الخليفة المأمون من الاتجاهين، وأوقفوا حركة السيارات، وقرروا الاتجاه بمسيرتهم إلى مقر وزارة الدفاع، تحت شعار «الطلاب يشعلون الثورة»، وذلك للمطالبة ب«الإفراج عن الطلاب المحبوسين في الأحداث السياسية الأخيرة»، بالإضافة ل«رفض الانقلاب العسكري والدستور»، حسب قولهم.
يأتي ذلك، بعدما اقتحم العشرات من طلاب «الإخوان» البوابة الرئيسية للجامعة، للانضمام إلى باقي الطلاب المتظاهرين أمام قصر الزعفران (مقر إدارة الجامعة)،، وانضمت لها مسيرة طلابية من كلية العلوم، ومسيرة «بالطو حر» القادمة من كلية الطب، وطافت المسيرات ال3 أرجاء الحرم الجامعي، وأقاموا صلاة الظهر أمام القصر قبل الخروج بالمسيرة إلى شارع الخليفة المأمون.
ورفع المتظاهرون لافتات عدة منها: «طلاب ضد الانقلاب» و«الداخلية بلطجية»، و«يسقط حكم العسكر» و«بالطو حر يا تشوفوا المر»، ورددوا هتافات منها «شمال يمين خرّجوا المحبوسين»، و«اوعى تنسى وخليك فاكر.. اللي قتلوا إخواتنا عساكر»، و«عيش حرية هانولع في الداخلية».
في السياق نفسه، نظم العشرات من اتحاد طلاب كلية الطب وقفة احتجاجية أمام مقر الكلية، إحياء للذكرى الثانية لاستشهاد زميلهم علاء عبدالهادي، الذي لقى مصرعه خلال أحداث مجلس الوزراء منذ عامين.
كما نظم العشرات من طلاب «الاشتراكيين الثوريين» وباقي الحركات الثورية وقفة أمام كلية الحقوق، إحياء لذكرى أحداث مجلس الوزراء.