يحيى حامد نقلًا عن مرسي: لن أكون طرفًا في حل لن يمكنني من محاكمة «الانقلابيين»

نقل يحيى حامد، وزير الاستثمار السابق، المستشار السابق للرئيس المعزول محمد مرسي، آخر أقوال مرسي بخصوص عزله، وهي أنه «لن أكون طرفًا في حل لن يمكنني أنا شخصيًا من محاكمة الانقلابيين».قال يحيى حامد، وزير الاستثمار السابق، المستشار السابق للرئيس المعزول محمد مرسي، إن قيادات المؤسسة العسكرية ضحكت على الشعب، وإن مرسي كان دائمًا يحاول الحوار مع القوى المختلفة.وأضاف «حامد» في حواره لقناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء الأربعاء، أن مرسي كان يرى أنه لو جاءت الأغلبية من خارج حزبه في مجلس الشعب كان لا يجب عليه الاستمرار في الحكم.وأشار «حامد» إلى أن «وزير الداخلية الأسبق، أحمد جمال الدين، قال لنا إن التأمين في جنازة مجزرة رفح غير جيد للرئيس مرسي، بدليل الاعتداء على هشام قنديل وصلاح عبدالمقصود وعبدالمنعم أبو الفتوح وقتها»، موضحًا أن «مرسي أطاح بطنطاوي وعنان لإهمالهما في أحداث رفح، ولعلمه بمحاولة اغتياله أو الانقلاب عليه أثناء الجنازة».وأوضح «حامد» أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لم يعلم أن مرسي سيعينه وزيرًا للدفاع، وأن مرسي لم يعزل «السيسي» ووزير الداخلية محمد إبراهيم؛ لأن المشكلة ليست مع شخصيهما وإنما مع الجيش.وأكد أن «السيسي قال لمرسي إنه يرى أهمية إجراء تغيير وزاري كبير، وتعديلات في الدستور بخصوص المواد المختلف عليها، وإجراء الانتخابات البرلمانية»، و«مرسي قال له وهذا يكفي بما أنك ممثل للمعارضة، فأجابه السيسي نعم هذا يكفي لنزع فتيل الأزمة، وأنه سيجتمع مع المعارضة لأخذ رأيهم، واتصل برئاسة الجمهورية بعدها بخمس ساعات وقال لهم المعارضة رفضت ما اتفقنا عليه».وأشار إلى أن «المؤسسة العسكرية منذ أول ديسمبر 2012 عملت على تعطيل كل خطط الاستثمار والتنمية لمرسي»، موضحًا أن «السيسي أبلغ الرئيس اعتراضه مناقشة رواتب الضباط وكبار قادة الجيش في لجنة الأمن القومي، ومرسي قال له إن هذا سيتم وفقًا للدستور».ونقل «حامد»، عن مرسي، قوله: «لن أكون طرفًا في حل لن يمكنني أنا شخصيًا من محاكمة الانقلابيين»، مؤكدًا أن زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء، طلب التفاوض مع التحالف الوطني لدعم الشرعية، ولكنهم رفضوا.