استبعاد محمد عبدالسلام من اجتماع رئيسي الأهلي والزمالك

اتفق كمال درويش، رئيس نادي الزمالك ورئيس لجنة الأندية، مع محمد أبوالسعود، رئيس النادي الإسماعيلي، على استبعاد محمد عبد السلام، رئيس نادي مصر المقاصة، من الاجتماع الذي سيجمعهما مع حسن حمدي، رئيس النادي الأهلي، بعد رفض الأخير الجلوس معه بسبب موقفه تجاهه في انتخابات اللجنة الأخيرة.وكشف محمد أبوالسعود، رفض غالبية الأندية للقرارات التي تم اتخاذها في اجتماع الإثنين الماضي، بسبب إصرار محمد عبدالسلام على العمل من خلف الأندية من خلال دعوة موظفين بالأندية لحضور الاجتماع وتجاهل رؤساء الأندية للترويج لنفسه في انتخابات رئاسة اللجنة التي خسرها بفارق صوتين لصالح كمال درويش.وأضاف «أبوالسعود» أن الأندية اتفقت على تعديل قرار حقوق البث ليتضمن حصول جميع الأندية على 60 % من قيمة الدوري بالكامل، و20 % تقسم وفقًا لجدول ترتيب الدوري للموسم الجديد بحيث يحصل الأول على 40 % والثاني على 30 % والثالث على 20 % والرابع على 10 %، كما قررت الأندية تقديم مقترحاتها بشأن اللائحة مكتوبة، الأربعاء، حتى لا تتراجع عن اتفاقها بعد الجلسة.وعلمت «المصري اليوم» بتفاصيل الجلسة المغلقة التي دارت بين جمال علام، رئيس الاتحاد، وكمال درويش ومحمد أبوالسعود ومحمود الشامي عضو المجلس قبل إجراء الانتخابات، واتفق خلالها الرباعي على دخول كمال درويش بعد ضغوط من جمال علام أو منح صوت الزمالك لأبوالسعود ليكون رئيسًا للجنة.وقال محمود الشامي، عضو مجلس اتحاد الكرة، خلال الجلسة، في حديثه ل«درويش»، إن «عبد السلام» ردد شائعات كثيرة خلال الفترة الماضية من بينها امتلاكه عرضًا بقيمة 300 مليون جنيه لشراء الدوري، لإقناع الأندية باختياره رئيسًا للجنة.ووفقًا لمصدر حضر الجلسة فإن «درويش» قرر الترشح لرئاسة اللجنة بعد تأكده من حصوله على أصوات الإسماعيلي والشرطة وإنبى بالإضافة لصوتي الاتحاد.في سياق آخر، اعتمد مجلس الإدارة 100 ألف جنيه لصيانة مشروع الهدف، بعد شكاوى لاعبي منتخبات الناشئين من سوء مستوى غرف الملابس، كما تبرع محمود الشامي ب30 ألف جنيه للمبني في صورة منتجات نسيجية.في سياق متصل، شن الحكام الدوليون هجومًا عنيفًا ضد عصام عبدالفتاح رئيس اللجنة، بسبب تجاهل «عبد الفتاح» ترشيحهم للمباريات الدولية للاتحاد الأفريقي والاتحاد الدولي.وقال أحد الحكام «رفض ذكر اسمه» إن «عبد الفتاح» يصر على إذلال الحكام الدوليين بالرغم من نجاحهم في اختبارات النخبة الأفريقية في المرتين السابقتين، وأضاف أن «عبد الفتاح» يرفض الاعتراف بتقصيره تجاههم وتعمده إنهاء مسيرتهم بشكل لا يرضاه أحد.