إلي أين تسير يا وطني؟ يقولون باسمك كذب ونفاق يرسمونك وحشاً وللفساد وعاء يقولون بهم تسمو وتتقدم ويتناسون عمداً إنهم أصل الداء ... يتجرؤون عليك قيمة ومقاماً حقاً هم من أرسى قواعد للرياء يرفضون عن عمد حلولاً كثيرة بل إنهم يعرفون أين الدواء صنف من البشر لم نعهده من قبل عقولهم خاوية وقلوبهم سوداء يدَّعي عثمانهم أنه يعرفنا بالاسم وليس العثمانيين بسواء. ... غاب عنهم الصدق وتملكهم الجهل وتناسو أن من بيننا عقلاء وأصبح العلم خطيئة بل رذيلة بينما الكرة يستقبلها الرؤساء قالو لنا كثيراً عن المستقبل لكنه صدقاً مستقبل الدخلاء وجوه قاحلة وبطون مليئة متدلية لا نعرفهم هم عنا غرباء ... محترفو صناعة الموت أينما ذهبوا يصيبنا سمهم ولا نملك لنا ترياق ترياقنا موتهم أو نموت نحن ويبقي الوطن لهم يمرحون فيه لأنهم جبناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء