«غرفة السياحة» تحذر من رفع «شعارات رابعة» خلال أداء مناسك الحج

حذرت غرفة شركات السياحة ووكلاء السفر ضيوف الرحمن المتجهين إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج، من خرق تعليمات وتوجيهات السلطات السعودية، أو رفع «شعار رابعة» أو الإشارة إليها من خلال الملصقات.
وقال ناصر تركي، نائب رئيس الغرفة ورئيس لجنة السياحة الدينية، خلال لقائه محرري السياحة، إن الغرفة تدعو ضيوف الرحمن إلى التركيز في الحالة الروحانية للرحلة المباركة، وتدعوا الجميع إلى الالتزام بتعليمات السلطات السعودية، خاصة بعد ما تم تداوله عبر وسائل إعلام مختلف حول ذلك الشأن.
وأضاف «تركي» أن الشركات السياحية والغرفة تتحمل مسؤولية كبيرة هذا العام في تنفيذ حج البسطاء والبالغ عددهم 15600، أي 60% من حصة السياحة، والذي يشهد نقله نوعية هذا العام من حيث الخدمات التي يتم تقديمها لضيوف الرحمن، من حيث تقديم الواجبات الغذائية طوال الرحلة، كذلك تسكين ضيوف المستوى الاقتصادي في خيام ألمانية مكيفة ضد الحريق، بدلًا من الخيام العادية، إلى جانب ترقية مستوى السكن، والذي يقترب من الحرم ولا يبتعد عنه بأكثر من 600 متر.
من جانبه قال باسل السيسي، رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة شركات السياحة، إن الشركات تنتهي من الحصول على التأشيرات السبت المقبل حيث لم يتبق لها سوى ما يقرب من ألف تأشيرة، موضحًا أن هناك 10 آلاف حاج من السياحة من المستوى الاقتصادي والبرى غادروا إلى الأراضي المقدسة.
ودعا إيهاب عبد العال، عضو مجلس إدارة غرفة الشركات، إلى تقييم تجربة تنفيذ شركات السياحة لحج البسطاء، والذي حصلت الشركات هذا الموسم على 5600 تأشيرة من حج القرعة لتنفيذها على أرض الواقع، ومن خلال زيارة أماكن إقامتهم في المناسك «عرفات- منى»، كما أكد تطوير الخدمات المقدمة لهم، من خلال وجود مشرفين محترفين، وكذلك وجود بيانات عنهم لدى منفذي الرحلة بالنسبة للحالة الصحية لكبار السن والمرضى.
وكشف علاء الغمري، رئيس لجنة شؤون الأعضاء بالغرفة، عن أن الحاج سيقيم 6 ليالي بالقرب من الحرم المكي، وكذلك سيقيم بمنطقة العزيزية القريبة من المناسك إلى جانب توفير أتوبيس صلوات لأداء الصلاة في الحرم المكي أثناء تلك الفترة.
وأشار «الغمري» إلى أن الأوقاف وقعت بروتوكولًا مع السياحة استعانت من خلاله الشركات بعشرين واعظ و13 من شباب الواعظين لمصاحبة حجاج البري والمستوى الاقتصادي أثناء الرحلة المباركة.