البورصة تواصل تراجعها في تعاملات الثلاثاء.. والأسهم تخسر 1.6 مليار جنيه

أنهت مؤشرات البورصة تعاملات جلسة التداول داخل المنطقة الحمراء، ليتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة «EGX30» بنسبة 0.93%، ليغلق أسفل مستوى 5200 نقطة، مسجلا 5195.7 نقطة، وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70» بنسبة 0.6% مسجلا 441 نقطة، كما تراجع أيضا المؤشر الأوسع نطاقا ««EGX100 بنسبة 0.56% ليسجل 744.3 نقطة. بلغت قيمة التداول على الأسهم 297.5 مليون جنيه، من خلال تنفيذ 18.5ألف صفقة، وتحول المستثمرين العرب نحو الشراء مقابل مبيعات الأجانب والمصريين. وفقد رأس المال السوقي نحو 1.6 مليار جنيه، ليصل إلى 352.1 مليار جنيه. وأرجع متعاملون بالسوق أسباب تراجع مؤشرات البورصة لليوم الثاني على التوالي، إلى غياب المحفزات الإيجابية بالسوق، وهو ما سيدفع المؤشر الرئيسي للبورصة للتذبذب بين الاتجاه العرضي والميل إلى الهبوط. وتأثرت الأسهم المصرية بضغوط بيعية عنيفية في منتصف التعاملات، بعد بداية مستقرة في فتح الجلسة, إلا أن الأنباء عن تكبد البورصات العربية خسائر جماعية دفعت المستثمرين المصريين نحو البيع، خاصة للأسهم التي تستهدفها تعاملات العرب وفي مقدمتها العقارات والخدمات المالية، لتقود البورصة للهبوط وسط مخاوف من مبيعات مكثفة عليها، من قبل العرب للتعامل مع مراكزهم المهتزة في أسواقهم. قال إيهاب سعيد، محلل مالي، إن مؤشرات البورصة المصرية استهلت التعاملات الصباحية على صعود جماعي، إلا أن تراجع البورصات العربية دفع المستثمرين للعزوف عن الشراء، واستئناف البيع، خاصة بعد إجراء إسرائيل تجربة صاروخية مشتركة مع أمريكا في البحر المتوسط، وهو ما أصاب أسواق المال بالتذبذب الحاد ليتحول المستثمرين نحو البيع. وأضاف أن السوق تبحث عن محفزات إيجابية من شأنها التأثير على المستثمرين، لضخ المزيد من الأموال، متوقعا أن يسهم اجتماع مجلس إدارة البورصة في اتخاذ قرارات إيجابية من شأنها دعم السوق الفترة المقبلة. وتراجعت مؤشرات البورصات العربية بنحو جماعي على خلفية إطلاق الصاروخ الإسرائيلي في شرق البحر المتوسط ضمن تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث هبط مؤشر بورصة دبي بنسبة 3.7%، وتراجع مؤشر بورصة الكويت بنسبة 1.7%، كما تراجع أيضا مؤشر البورصة السعودية بنسبة 1.2%.